أهالي ابزيق يثمنون قرار الأشغال العامة بشق الطرق في منطقتهم
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 14:19 )
طوباس -معا- ثمن أهالي قرية ابزيق وجمعية اعمار الريف في محافظة طوباس قرار وزارة الأشغال العامة بفتح وشق الطرق المؤدية للمنطقة والتي شملت طرق فرعية زراعية ورئيسية, وتعاني القرية منذ زمن طويل من التهميش.
بدوره أكد احمد الأسعد منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأغوار انه وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة تم إنزال كامل المعدات المطلوبة لتأهيل الشارع المؤدي إلى قرية ابزيق وتعتبر اللجنة هذا التجاوب السريع من قبل وزارة الأشغال جهود جبارة من خلال متابعة وزيارة الموقع واللجنة الوطنية تتابع باهتمام كبير كافة القضايا المتعلقة بالاستيطان وتحاول بكل جهد ترسيخ دعائم صمود الناس وتعزيز الحس الوطني في المواجهة مع كل الممارسات الإسرائيلية وعدم الخضوع والخنوع أمامها.
وأكد الأسعد منسق اللجنة الوطنية بتواصلنا مع كافة المواطنين وخاصة المناطق المستهدفة ونسعى لتقديم كل ما يمكن لمعالجة ومتابعة قضاياهم من اجل تعزيز التعاون المحلي وتشكيل لجان فرعية ومحلية الخاصة من السكان لمواجهة العدوان.
من جهة أخرى أوضح مشوح دويكات مدير مديرية وزارة الأشغال العامة في المحافظة انه وبناء على سياسة وزارة الأشغال العامة والإسكان المستمدة من السياسة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية ومجلس الوزراء للاهتمام وإبلاء الاولويه لمساعدة ودعم صمود المواطنين في الأغوار الشمالية والمناطق المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال ممارسة شتى أنواع الضغوط والمضايقات التي تهدف إلى تهجير المواطنين وتفريخ الأرض من سكانها والاستيلاء عليها فقد قامت مديرية الأشغال العامة والإسكان في محافظة طوباس وبتوجيهات من الوزير المهندس ماهر غنيم و وكيل الوزارة المهندس فائق الديك في الاستجابة الفورية للطلب المقدم من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأغوار ولجنة مشاريع ابزيق لتأهيل الطريق الواصل من عقابا إلى ابزيق حيث قامت الوزارة وضمن الإمكانات المتاحة في توجيه الآليات اللازمة إلى الموقع وبدأت بتاريخ 26/6/2012 في إصلاح الطريق وفردها بطبقة من البيسكورس ودحلها وذلك من اجل تسهيل حركة المواطنين والمزارعين في المنطقة وتمكينهم من التواصل مع محيطهم لقضاء حاجاتهم المعيشية والزراعية وحيث أن الطريق الذي يحتاج إلى تأهيل يبلغ طوله حوالي 4 كم وهو الطريق الوحيد الذي يصل منطقة ابزيق مع محيطها وتعتبر هذه المنطقة من المناطق الزراعية المهمة في الأغوار حيث أن جزء من هذه الأراضي مستغل من قبل الأهالي في الثروة الزراعية والحيوانية وان هناك أراضي زراعيه واسعة.
وقال عبد المجيد صوافطة رئيس جمعية اعمار الريف واحد أصحاب الأراضي أن هذه المنطقة التي لها أهمية خاصة عند الأهالي لما تتمتع به منطقة جغرافية وزراعية وسكنية وتعد من أخصب الأراضي على مستوى الوطن.
كما أشار صوافطة إلى وجود معيقات سببها الاحتلال الإسرائيلي تواجه المواطنين وخاصة التدريبات العسكرية اليومية والانتهاكات الإسرائيلية ومنع المواطنين من بناء مساكن خاصة بهم باعتبارها منطقة (c) وأيضا هذه المنطقة هي قريبة من منطقة الجدار العازل ,كما ناشد صوافطة المسؤولين ووزارة السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة الزراعة والأشغال العامة وسلطة المياه وكل المعنيين في الجهات المختصة لدعم المواطنين من اجل الثبات على أراضيهم في هذه المنطقة.
كما أكد صوافطة أن ما قامت به مديرية الأشغال العامة في المحافظة بإحضار الآليات والسيارات والجرافات بشق الطرق هو دليل على اهتمام المديرية واستجابة لطلبات المواطنين من اجل التسهيل على حياتهم اليومية.
كما قدم صوافطة الشكر والتقدير إلى مشوح دويكات مدير مديرية وزارة الأشغال العامة في المحافظة والى احمد الأسعد منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأغوار لسعيهم ودعمهم للمواطنين.