انتهاء التحضيرات لعقد مؤتمر الإختلاف والتعددية من منظور إسلامي بالنجاح
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 14:18 )
نابلس- معا- أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإختلاف والتعددية من منظور إسلامي في جامعة النجاح الوطنية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني جميع الاستعدادات لعقد مؤتمر الإختلاف والتعددية من منظور إسلامي في الجامعة وسيعقد المؤتمر في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.
وينظم المؤتمر كليتا الدراسات العليا والشريعة انطلاقا مما يشهده العالم العربي والإسلامي من متغيرات متلاحقة، وانطلاقا من حرص جامعة النجاح الوطنية على أن تكون رائدة في ترسيخ مفهوم التعددية وحرية التعبير عن الرأي.
ويستضيف المؤتمر الباحثة البريطانية جين كينيمونت ، ((Jane Kinnnimont التي تعرف كواحدة من كبار الباحثين في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاثام هاوس (Chatham house ) التي تعتبر مؤسسة رفيعة المستوى في لندن.
وقال الدكتور ناصر الدين الشاعر إن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور من أهمها محور مقومات التعددية وجذورها التاريخية، ويضم هذا المحور أوراق عمل حول الاختلاف ظاهرة كونية، وتجليات ظاهرة الاختلاف والتعددية في الفكر الإسلامي، والتعددية في الثقافات المختلفة.
بينما سيكون المحور الثاني حول واقع التعددية وأثرها في التنمية في العالم الإسلامي، ويضم المحور التشريعات والضمانات للحق في الاختلاف والتعددية، واتجاهات المجتمع الاسلامي حول التعددية، ودور الإعلام والتكنولوجيا في التعددية، والمعوقات الداخلية والخارجية وأثرها على التعددية، بالإضافة إلى التعايش بين الاثنيات الدينية والعرقية في المجتمع الاسلامي.
وسيشمل المؤتمر بحث مستقبل التعددية في العالم الاسلامي من خلال دور الجامعات والمؤسسات العلمية في ترسيخ مفاهيم التعددية (الأطروحات والمناهج وأساليب التدريس والبحوث العلمية)، وتوجهات المجتمع العربي والاسلامي نحو التعددية والحرية، واستشراف المستقبل في ظل المتغيرات الحالية.
وقالت كارولين خلف، مساعدة المديرة لشؤون البرامج في المجلس الثقافي البريطاني بأن تنظيم المؤتمر والشراكة مع جامعة النجاح الوطنية تندرج تحت إطار مشروع تدويل التعليم العالي الذي يهدف إلى خلق شراكات متعددة وطويلة الأمد تربط بين قطاع التعليم العالي والقطاعين المختصين بالحكومة والأعمال بما يساهم في دعم اقتصادات المعرفة على المستويين المحلي والإقليمي.
وبما أن دور المجلس الثقافي البريطاني مرتبط بتوفير الفرص التعليمية وبناء العلاقات الثقافية فنحن نؤمن بأن أي روابط ثقافية جديدة بين المؤسسات سواء كانت أكاديمية أو بحثية تنشأ ويرعاها اللقاء بين الأفراد تحقيقا للمنفعة المتبادلة.