نقابة المحامين وجمعية المخاتير تنظمان لقاء حول المصالحة المجتمعية
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 14:53 )
غزة-معا- نظمت نقابة المحامين الفلسطينيين بالتعاون مع جمعية مخاتير فلسطين الخيرية لقاءً مفتوحاً حول المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي في مدينة بيت حانون.
ورحب منير المصري الذي تحدث عن ضرورة نشر وتعزيز ثقافة التسامح والعفو في المجتمع الفلسطيني، مشدداً على أهمية هذا الموضوع في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وتحدث المختار سيف أبو رمضان رئيس جمعية مخاتير فلسطين الخيرية عن أهمية ثقافة التسامح والمصالحة المجتمعية في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي.
وثمن المحامي رامي وشاح من طاقم مشروع محامون من أجل سيادة القانون، جهود رجال الإصلاح والمخاتير في مجال الوساطة وحل الخلافات والمشاكل المجتمعية، مؤكداً على ضرورة نشر وتعزيز ثقافة التسامح التي تمهد الطريق وتعزز فرص التنمية والاستقرار داخل المجتمع.
وأكد على دعم نقابة المحامين الفلسطينيين لكل الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز المصالحة المجتمعية بما يضمن إعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي الفلسطيني وأكد على أن النقابة ستسير جنباً إلى جنب ويداً بيد مع كل من يهدف ويسعى إلى تحقيق هذا الهدف.
وتحدث المختار نادر المصري عن ثقافة التسامح والعفو, مستشهداً بمواقف تاريخية ودينية أصيلة ثابتة ، مؤكداً على أن ثقافة التسامح والعفو هي ثقافة ومسلك أصيل في عادات الشعب الفلسطيني وتقاليده، وأن المرحلة التي يمر بها الشعب هي مرحلة استثنائية، وأنه يقع على كاهل رجال الإصلاح وكافة المواطنين عبء نشر هذه الثقافة وتبني مبادئها قولاً وعملاً.
وأكد على أن الموضوع بحاجة إلى جهد كبير وأنه ليس بالموضوع الهين، ولكنه متفاءل جداً بدور رجال الإصلاح وفي مقدرتهم على السير في هذا الطريق لأنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا طرح الخلافات جانباً.
وتخلل اللقاء مداخلات من الحضور تركز معظمها على أسباب تفشي ظاهرة التعصب والانتقام وسبل التغلب على هذه الظاهرة المقيتة، وأجمع الحضور على أن المسئولية تقع على عاتق الجميع من مواطنين ورجال إصلاح وهيئات سياسية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني.