مركز القدس للنساء يدين اتساع ظاهرة الفلتان الأمني ويحث الرئيس على حماية المنجزات الوطنية
نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 14:43 )
القدس- معا- دعا مركز القدس للنساء الي وقف الفلتان الأمني في الاراضي الفلسطينية، لما تسبب عنه من قتل للابرياء خاصة الاطفال واستهداف لخيرة الكوادر المناضلة من ابناء الشعب الفلسطيني، ما يستوجب من الجميع الإدانة والاستنكار
وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن المس بحياة الاطفال كما حدث مع عائلة "بعلوشة"، وما اعقبه من جرائم قتل مروعة استهدفت بعض المناضلين، ثم امتداد الفلتان الى الضفة الغربية واستهداف ممتلكات عامة وخاصة مثل ذروة التردي الأمني منذ نشوء السلطة الى الان، ما يستوجب تحركاً على اعلى المستويات في السلطة الوطنية لوقفه وفرض سيادة القانون والنظام.
وحثت سلوى هديب قنام رئيسة مجلس أمناء مركز القدس للنساء، ووكيلة وزارة شؤون المراة، الرئيس محمود عباس "ابو مازن" باعتباره رأس النظام السياسي الفلسطيني واكثره شرعية الى ممارسة مطلق صلاحياته في فرض الأمن والنظام وتعزيز سلطة القانون.
وأكدت هديب ان حالة الانحدار الحالية التي وصل اليها المجتمع الفلسطيني بسبب غياب الأمن، وسيطرة المليشيات المسلحة على شؤون الناس امر يبعث على القلق والصدمة.
واضافت ان المخرج من هذا التدهور والانفلات هو بالشروع فورا في تشكيل حكومة وحده وطنية، وان فشلت الجهود فلا مناص من التسريع بإجراء انتخابات جديده تعيد للقضية الوطنية حضورها على الساحه الدولية، بعد ان حاول البعض حصرها، كقضية مساعدات انسانية، في وقت بلغ الجوع والفقر في الاراضي الفلسطينية مبلغه ومداه وأوغل الاسرائيليون احتلالا ونهبا بالاراضي والاستيطان وبناء الجدار.
وعبرت هديب عن ثقتها بالجهود المخلصة التي بذلها الرئيس مدى الشهور العشرة الماضيه لانقاذ الشعب الفلسطيني من حالة التردي السياسي والأمني والاقتصادي الذي يعاني منه الآن داعيه فصائل م.ت. ف الى توحيد جهودها وطاقاتها للعمل الى جانبها من اجل تفعيلها، والتاكيد على دورها وشرعية ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ومشددة ان المعركة بكل اوجهها صراع غير معلن على هذا التمثيل، وبالتالي لابد مرة أخرى من تأكيد هذا التمثيل للمنظمة باعتبارها كيانا معنويا للشعب الفلسطيني وقضية وطنية وإنجازا نضاليا لا يعادله انجاز.
وختمت هديب حديثها بما قاله الرئيس ابو مازن في احتفال الانطلاقه قبل يومين "ما لم يكن لنا سلاح واحد وسلطة واحدة فلن يكون لنا وطن واحد.. ونريد سلطة واحدة تناقش وتناضل باسم الشعب الفلسطيني الواحد".