بعد تعذيبه - اغتيال نائب المبحوح في منزله بدمشق
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 11:38 )
بيت لحم-تقرير معا- اعلنت حركة حماس اغتيال احد كوادرها في منزله في العاصمة السورية دمشق اليوم.
وقال عزت الرشق ان مجهولين أقدموا على إغتيال أحد كوادر الحركة في العاصمة السورية دمشق.
وقال الرشق، إن كمال غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد" قد تعرض لعملية قتل وصفها بالجبانة في دمشق.
وأوضح الرشق، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "غناجة" من كوادر حماس، وأن حركته تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء "الجريمة النكراء". حسب قوله.
وأضاف، لقد قضى الأخ الشهيد "أبو مجاهد" عمره عاملاً في سبيل الله في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفي خدمة قضيته وشعبه، إننا إذ نزفه إلى جنان الخلد، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً".
وفور نشر الخبر وضعت المواقع العبرية خبر الاغتيال خبرا رئيسيا وبارزا واتهمته بانه مسؤول عن تهريب السلاح من ايران الى قطاع غزة وقالت ان غناجة هو نائب القيادي في حماس محمود المبحوح والذي اغتيل قبل عامين في دبي .
من جهة اخرى يبدو ان الامر يتدحرج اكثر واكثر فيما قالت حماس ان المنفذين مجهولين دون ان تسمي اية جهة حتى لو كان الموساد , قالت بعض المواقع ان المعارضة السورية تتهم نظام بشار الاسد بعملية الاغتيال .
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية على موقعها الاليكتروني ان قناة الميادين قالت الليلة الماضية ان غناجة هو مسؤول عسكري في حركة حماس وانه كان مسؤولا عن نقل السلاح الى غزة .
من جهتها المعارضة السورية قالت ان الحكومة السورية قامت بتعذيبه قبل قتله وان عملية القتل جاءت كرسالة الى حركة حماس بان يفكروا جيدا قبل ادارة ظهرهم لنظام بشار الاسد .
وكتبت قناة الميادين على شريطها الاخباري ان مصادرها ابلغتها ان المسؤول الحمساوي قد تم تفتيش منزله قبل قتله وان اصابع الاتهام تتجه نحو الموساد.
وكان الموساد الاسرائيلي اتهم في اغتيال محمود المبحوح في يناير 2010 , وفي فبراير 2008 تم اغتيال عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله, وفي شهر اوغست 2008 اغتيل محمد سليمان في سوريا وهو المستشار العسكري لبشار الاسد حيث خرجت قوة كوماندوز من البحر واطلقت النار على سليمان بينما كان يستجم على شاطيء البحر في طرطوس .
كما اتهمت السودان الموساد بتنفيذ تفجيرات على اراضيها بهدف منع تهريب سلاح لقطاع غزة.