الديمقراطية بجباليا تعقد مؤتمرها الحزبي وتنتخب مندوبيها لمؤتمر إقليم غزة
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 10:19 )
غزة-معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤتمرها الحزبي لفرع جباليا بشمال قطاع غزة بمشاركة طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وائل خلف عضو أمانة الجبهة في إقليم غزة وأيمن أبو الحصين مسؤول فرع جباليا، وبحضور ما نسبته 95% من ملاك المؤتمر.
وانتخب المؤتمر هيئة رئاسة من 4 أشخاص، أيمن أبو الحصين رئيسا، مصطفى الدقس، سحر المدهون، محمد مصلح مقررين، ومن ثم وضع جدول أعمال المؤتمر المتمثل بتقرير العضوية والتقرير التنظيمي والبرنامجي وانتخاب لجنة فرع ومندوبين لمؤتمر إقليم قطاع غزة. وتم المصادقة على جدول أعمال المؤتمر بالإجماع.
وتلا الحصين تقرير العضوية الذي قال فيه" أن المؤتمرات الحزبية تكمن أهميتها في خلق حالة من الحيوية والتجديد في صفوف الجبهة وقاعدتها ,وصولاً إلى قيادتها، مشددا على أهمية انتظام انعقاد الاجتماعات الحزبية والمشاركة الفاعلة في فعاليات الجبهة والفعاليات الوطنية. وتم المصادقة على تقرير العضوية بأغلبية الأعضاء.
وناقش مصلح التقريرين التنظيمي والبرنامجي، مشيرا إلى دور الجبهة الديمقراطية الطليعي والمبادر في القضايا الوطنية, ولا سيما دعواتها ومبادراتها لإنهاء الانقسام المدمر للقضايا الوطنية والذي دخل عامه السادس، مشيراً إلى دور الجبهة في الدفاع عن القضايا الوطنية وفي مقدمتها نصرة الأسرى في سجون الاحتلال إضافة إلى الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقهم في ظل تواصل أزمات الكهرباء والوقود وارتفاع نسب الفقر والبطالة والغلاء بالأسعار.
واعتبر أبو ظريفة أن طريق المصالحة يسير ببطء نتيجة سياسة التأجيل والتسويف التي تتبعها حركتي فتح وحماس, واستمرار تغليب المصالح الحزبية للفصيلين على المصالح الوطنية العليا والرهانات على الأوضاع الإقليمية والدولية وتوجيه الاتهامات إلى بعضهما البعض عن مسؤولية تعطيل المصالحة الوطنية.
وأكد أبو ظريفة أن تحقيق الوحدة الوطنية هو طريق الانتصارات للشعوب، وان الانقسام طريق الهزائم والذي يهدد المشروع الوطني برمته، منوها أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام، وان الشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر نتيجة ذلك.
وأوضح أبو ظريفة أن الاحتلال يريد من عقد المفاوضات واللقاءات مع الفلسطينيين حفظ ماء الوجه لصورته دوليا في ظل الضغوطات التي تمارس عليه لوقف الاستيطان، مؤكدا ان المفاوضات واللقاءات مع الاحتلال تفتح شهية الاستيطان وغطاء له لابتلاع مزيد من الأرض تحت مرأى ومسمع العالم أجمع.
وانتخب المؤتمرون لجنة جديدة لفرع جباليا من 11 شخصا، اونتخبت أيمن أبو الحصين مسؤولا. كما وانتخب المؤتمرون مندوبين لمؤتمر الإقليم بعدد 12 شخص.