مواطنة تناشد الرئيس لالغاء قرار وزير الصحة منع تحويلها لمشفى اسرائيلي
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 13:16 )
غزة- معا- "أبدا لم أكن أتصور أن يأتي اليوم الذي أشاهد وأترقب فيه موت زوجتي في أي لحظة وأنا أقف أشاهد ألمها بدون حول لي ولا قوة"، بهذه الكلمات بدء المواطن خليل جمعة اللوح من سكان مدينة النصيرات بحي المغراقة الحامل رقم هوية (952080943) والذي بدا على ملامحه الحزن العميق لمرض زوجته سنيورة اللوح التي أنهك جسمها سرطان في الغدد الدرقية والتي بدأت تستشري في جسدها الضعيف.
وبدأ اللوح قصة زوجته مع المرض قائلا: "زوجتي تعاني من ورم خبيث في الغدد الدرقية وامتدت الأن إلى الغدد الأنفاوية حيث أصبح وضعها صعب جدا وأن الأطباء قرروا بأن تقوم بإجراء عملية جراحية والتي تعد من أصعب وأخطر العمليات حيث رفض الأطباء في غزة وفي مستشفى المطلع والمقاصد داخل الأراضي المحتلة أن يجروها نظرا لصعوبتها بعد تحويل الأوراق الخاصة بها من قبل مسؤول العلاج بالخارج في غزة بعد علاج ثلاث سنوات في مصر بدون جدوى ".
وتابع " في تاريخ 22-5-2012 تمت الموافقة للعلاج بمستشفي رابيين المذكورة أعلاه وقامت المستشفى بإجراء الفحوصات اللازمة ووافق الأطباء بإجراء العملية بعد أن أمرنا البروفسور المشرف على حالتها بالعودة إلي غزة حتى تحديد موعد العملية وعدنا للقطاع ننتظر الموعد بشغف وتلهف حتى جاءت البشرى بموعد العملية التي تم تحديدها في تاريخ 11-6-2012 ولكننا تفاجئنا برفض التحويلة من قبل وزير الصحة برام الله الذي لم يوافق تحويلها لإجراء العملية حتى يومنا هذا على الرغم من كل محاولات المناشدة التي وجهت له خاصة مناشدة الدكتور بسام البدري الموجهة له نظرا لصعوبة حالة زوجتي التي تزداد سوءا يوما بعد يوم ومن هنا التمس هذه المناشدة لأتقدم بجزيل الشكر للدكتور بسام البدري لما يقدمه من جهد وثناء لتقديم المساعدة لأسر المرضى في قطاع غزة و من تسهيلات قدمها لي لذا أرجو من سيادتكم أخي وأبي فخامة الرئيس محمود عباس الموافقة لتحويل زوجتي إلى مستشفى رابي داخل الخط الأخضر أملين من الله الموافقة على طلبي هذا لأن حالتها تزداد سوءا مع العلم أنه لديها ستة أطفال صغار يحتاجوا حنان الأم ورعايتها بشكل خاص".