الخارجية المقالة تؤكد أن حائط البراق أثر إسلامي مقدس ولا حق لليهود فيه
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 15:19 )
غزة-معا-استغربت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لحائط البراق في مدينة القدس المحتلة, والتي ذكر فيها 'أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس' على نحو يعارض كل الحقائق التاريخية والمقررات الدولية والتي كان من بينها "لجنة شو- 1930 م.
جاء ذلك خلال رسالة بعثتها الوزارة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، والأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي ، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي د. أكمل الدين إحسان أوغلو.
وأكدت الوزارة أن حائط البراق أثر إسلامي مقدس وأنه بكل حجر فيه طولاً وعرضاً بما فيه الرصيف المقابل والمنطقة الملاصقة له داخل أسوار المدينة القديمة "ملك عربي ووقف إسلامي" ، وأن لا حق لليهود فيه مطلقاً.
وطالبت الدبلوماسية الروسية بتوضيح موقفها بشأن مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والتي تأتي في إطار شرعنة ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من تزييف للحقائق, واضطهاد للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من سياسات الترحيل وهدم المنازل فضلاً عن ما تقوم به من حفر للأنفاق أسفل المسجد الأقصى, والتي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالضغط على الدبلوماسية الروسية ومطالبتها بتوضيح موقفها بشأن المقدسات الإسلامية.