استجابة لخطاب هنية: حماس تعلن وقف الردود الميدانية والاعلامية من طرف واحد .. وفتح ترحب وتتوقع سحب التنفيذية من الشوارع
نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 17:32 )
غزة -معا- اعلنت حركة حماس من خلال الناطق الاعلامي للحركة اسماعيل رضوان وقف كافة الردود على كل الاستفزازات الميدانية والاعلامية من طرف واحد ودعوة ابناء حركة حماس الى ضبط النفس والتحلي بالصبر والحيطة والحذر وتفويت الفرصة "على اي متربص للوحدة الوطنية"، وذلك استجابة لخطاب اسماعيل هنية رئيس الوزراء.
ودعا رضوان في مؤتمر صحفي عقد بغزة القيادات الميدانية لحركة حماس وفي كافة المناطق الى فتح حوارات جادة وتهيئة الاجواء لمصالحة وطنية شاملة، مؤكداً على استعداد حماس الفوري لتشكيل حكومة الوطنية بمشاركة كافة الاطياف السياسية داعيا الجميع الى تحمل المسؤولية الوطنية والاستجابة لدعوة رئيس الوزراء والعودة الى طاولة الحوار الوطني تأكيدا على حرمة الدم الفلسطيني واعتباره خط احمر.
وقال رضوان "ان حماس من ايمانها بضرورة الوحدة الوطنية وحقن للدم الفلسطيني وافشال للمشروع الصهيواميركي الذي يراهن على شق الصف الفلسطيني ورغم ما تعرضت له من اعتداءات واغتيال عضو القيادة السياسية حسين ابوعجوة ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء واطلاق النار على وزير الخارجية وخطف وقتل ابناء الحركة الا ان حماس تثمن خطاب هنية اليوم وتستجيب له".
من جهتها رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بما جاء في خطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية .
وقالت فتح في بيان وصل لوكالة "معا ":" كنا ننتظر أن يحمل الخطاب ما يدلل على هذه اللغة، المسؤولية من إجراءات فعلية على الأرض كالشروع في التحقيق الجدي بمجموع الجرائم والتجاوزات وآخرها ما حصل في محافظة شمال غزة والتي أدت إلى استشهاد محمد غريب "أبو المجد" وحسين أبوهليل ورفاقهم ".
واضافت فتح انه تم استباحة كل الحرمات والمحرمات الفلسطينية وان فتح توقعت ان تبادر الحكومة الى اتخاذ قرارات ملموسة بشأن سحب بالقوة التنفيذية من المستشفيات والوزارات والمؤسسات العامة والشوارع باعتبارها من العوامل الرئيسية للاحتقان والتوتر في الساحة الفلسطينية".
واكدت بأن "الكلمات الطيبة لوحدها لا تقدم الحلول العملية للشعب الفلسطيني ولكن الموقع الاعتباري لرئيس الوزراء يتطلب منه أداءً أكثر جدية يلمسه المواطن الفلسطيني"