وفد اتحاد النقابات المستقلة والعاملين بالقطاع المالي يكرمون غنام
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة على ضرورة المواءمة بين حماية القطاع الخاص ودعمه كونه الذراع الأيمن لسلطتنا الفلسطينية وبنفس الوقت توفير الحماية للموارد البشرية التي تقوم عليها مؤسسات وطننا بكافة أركانها.
جاء ذلك خلال استقبالها لوفد من نقابة العاملين في مؤسسات وشركات القطاع المالي واتحاد النقابات المستقلة حيث تم تكريمها لدورها في انهاء اشكالية الموظف في بنك الاستثمار حسين ابو عرقوب ودعمها المتواصل لقطاع الموظفين بكافة فئاتهم.
وبينت غنام خلال اللقاء أن كافة جهات الإختصاص تتعامل بمسؤولية عالية تجاه الموظفين وحقوقهم، مشيرة إلى أن القطاع المالي يعتبر جوهر البناء والتطوير الذي نسعى له جميعا على طريق بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووضع الوفد المحافظ بصورة أوضاع الموظفين في هذا القطاع ومتطلباتهم واحتياجاتهم، مؤكدين على حرصهم وتفانيهم للعمل على التقدم والتطور المنشود على كافة المستويات.
وأكد الوفد على حق التنظيم النقابي في القطاع الخاص، مثمنين الأدوار الإيجابية التي تساهم في حماية حقوقهم وتدعم توجهاتهم التي تنسجم مع القوانين والأنظمة.
يذكر أن المحافظة عقدت في الآونة الأخيرة عدة اجتماعات مع أطراف المشكلة سعيا لحلها حيث أبدى الجميع التزاما وتفهما يغلفه احترام القوانين والالتزام بالتعليمات لصون الحقوق العامة والخاصة.
وأشادت غنام بدور سلطة النقد ووزارة العمل المتميز مؤكدة ان المحافظة تسعى دائما للشراكة مع المؤسسات وجهات الإختصاص لتشكيل حالة توافق وتعاون لمصلحة الوطن والمواطن الفلسطيني.
وقد حضر اللقاء نائب أمين عام اتحاد النقابات المستقلة عبد الحكيم عليان و رئيس نقابة العاملين في القطاع المالي سليم ابو عمر بالإضافة إلى عضو النقابة نائلة حمودة والموظف حسين ابو عرقوب طرف المشكلة آنفة الذكر.
وفي سياق آخر كرّم وفد من مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت المحافظ غنام تقديرا لدورها وعطاءها المتواصل في دعم الشباب ومسيرتهم التعليمية.
وأكدت غنام خلال اللقاء على ما يمثله شباب فلسطين من مستقبل وأفق مشرق للقضية الفلسطينية وثوابتها، مشيرة أن فخامة الرئيس يضع قضية الشباب على سلم أولوياته.
من جانبه ثمن كمال عساف رئيس مجلس الطلبة في الجامعة دور المحافظ غنام وتواصلها الدائم مع الشباب ورعايتها لطاقاتهم وإبداعاتهم، مشيرا إلى واقع الطلبة واحتياجاتهم وتطلعاتهم، ومؤكدا على الإيمان الراسخ بالدور الطليعي الذي يقع على عاتق الشباب في حماية إرث الشهداء وبناء الدولة المنشودة وعاصمتها القدس.