الهباش يستقبل وزير العمل السويدي ويضعه في صورة الأوضاع الفلسطينية

رام الله- معا- أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش أن القدس يجب أن تظل مدينة للسلام والمحبة والأخوة الإنسانية، وأن الإجراءات الإسرائيلية "التعسفية" في المدينة المقدسة لم تستهدف المسلمين أو الأماكن الإسلامية المقدسة فقط، بل طالت أيضًا المسيحيين والأماكن المسيحية المقدسة وأن حمايتها والحفاظ عليها هو واجب على الجميع لكي يتحقق العدل والسلام.

جاء ذلك خلال استقباله إيريك اولينهاج وزير العمل والاندماج السويدي والقنصل العام اكسل ورنهوف والقنصل ماريا فيلاسكو وذلك في مقر الوزارة الأوقاف في رام الله.

وقدم الدكتور الهباش شرحا مفصلا عن عمل وزارة الأوقاف ودوائرها المختلفة والظروف والأحوال التي تعمل بها في ظل الوضع القائم وحالة عدم السلام والاستقرار التي تمر بها المنطقة مستعرضا الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل والظروف الصعبة التي تمر بها القدس والمدن الفلسطينية بشكل عام من سياسة حرق المساجد المتكررة وتهويد الأماكن المقدسة وهدم البيوت وما يلاقيه المواطنون من صعوبة التواصل بين المدن والقرى.

وبين الهباش أن الفلسطينيين يتطلعون إلى تحقيق السلام العادل على أساس القانون الدولي ويتطلعون للعيش بحرية وكرامة وامن وان تحقيق هذا الأمر يتطلب من الدول الصديقة القيام بدور اكبر وأكثر فاعلية بما يضمن تحقيق أمالنا وتطلعاتنا في التحرر والاستقلال.

واستعرض الهباش دور الوزارة في بناء المجتمع الفلسطيني القوي والمتحضر من خلال سياسته التي ينتهجها المبنية على التسامح والإخوة والإنسانية والذي يظهر من خلال خطابها الديني.

بدورة أكد الوزير السويدي على متانة العلاقة ما بين الشعبين والاحترام الذي تكنه الحكومة السويدية للرئيس محمود عباس ووقوفها مع حقوق الشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة التواصل والاستمرار في تبادل الآراء حول الحوار الديني المعتدل البعيد عن التطرف والهادف إلى نشر السلام والعدل والمحبة.