الشرطة الاسرائيلية تشكل وحدة نسائية خاصة
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 29/06/2012 الساعة: 08:08 )
بيت لحم- معا- مدربات جيدا على عمليات القتال المباشر واعمال القنص واستخدام كافة انواع الاسلحة وتنفيذ الاعتقال والعمل في وسط معاد، جميلات يعملن بملابسهن المدنية بما يشبه بطلات المسلسل الاجنبي "حرس الشواطئ" هي بعض اوصاف الفتيات اللواتي شُكل منهم قائد الوحدة المركزية التابعة للواء المركز في الشرطة الاسرائيلية لتقوم بعض المهام الاستخبارية والشرطية التي يعجز الرجال عن القيام بها مهما تميزوا واجتهدوا في اختراق منظمات الاجرام الاسرائيلية، وفقا لصحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ اليوم الخميس، مع صورة كبيرة تظهر الشرطيات السريات الاربع اللواتي يشكلن قوات الوحدة الجديدة التي يحلوا لضابط الشرطة اطلاق اسم " ملائكة بنتسي " عليهم، وبنستي ساو هي قائدة الوحدة الجديدة.
وجاء قرار اقامة الوحدة بعد ان اتضح لقادة الوحدة المركزية في لواء المركز التابع للشرطة وجود اماكن معينة مثل ضواحي اليهود المتدينين والقرى العربية والكثير من الاعمال المرتبطة بالعالم السفلي، يصعب على رجال الشرطة السريين العمل فيها بوصفهم رجالا قد يثيرون الشبهة والانتباه ما يعرضهم لخطر الاكتشاف وما يحمله من مخاطر على حياتهم، لذلك قرر قائد القوات الخاصة في لواء المركز الجنرال يغال بن شالوم وقائدة لواء المركز في الشرطة الاسرائيلية بنتسي ساو، اقامة خلية نسائية يعمل افرادها كشرطيات سريات يخترقن الاماكن الصعبة ويوقعن بالمجرمين الكبار.
ووقع الاختيار وفقا للصحيفة على خمس فتيات تم إخضاعهن لتدريبات خاصة جدا بما في ذلك دورات قتالية للتدرب على القتال القريب "بالأيدي" اضافة لإطلاق نيران القنص ودورة خاصة للعمل كمستعربات وبعد انتهاء التدريبات وقع الاختيار على اربع منهن للعمل كشرطيات سريات مقاتلات ضمن صفوف الوحدات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية فيما اختيرت الخامسة للقيام بعمل غاية في السرية لصالح الوحدة الخاصة.
وتعتبر هذه الوحدة الاولى من نوعها في إسرائيل حيث لم يسبق للشرطة ان استخدمت شرطيات سريات للعمل على خط المواجهة الاول مع منظمات الاجرام والعالم السفلي وعملت الشرطيات حتى تاريخ اقامة الوحدة المذكورة إلى جانب رجال سريين وحققن نتائج مذهلة في مجال اعتقال المجرمين وأرباب "المنظمات الإجرامية"، حسب تعبير الصحيفة.