الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قبها يدعو الشعب الفلسطيني الى الصيام غداً ويؤكد ان اسرائيل علقت التفاوض بشأن قضية التبادل

نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 18:29 )
رام الله -معا- تناول وزير شؤون الأسرى والمحررين وصفي قبها وزوجات قيادات الأسرى خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مقر وكالة رامتان مجموعة من الرسائل والمناشدات من قبل الأسرى في سجون الاحتلال موجهة الى ابناء الشعب الفلسطيني، تركزت على ضرورة وحدة الدم وصون الوحدة الوحدة الوطنية.

كما دعا الأسرى في رسائلهم جماهير الشعب الفلسطيني الى الصيام يوم غد الأحد كرسالة احتجاج على الاقتتال الداخلي واهدار الدم الفلسطيني.

وقال قبها "ان الحركة الاسيرة اتفقت على سلسلة فعاليات لمدة شهرين تبدأ بالاضراب يوم الغد"، مضيفا ان الايام القادمة هي أيام وحدة وطنية تخرج الجماهير فيها بمسيرات رافعة الاعلام الوطنية فقط، وذلك احتجاجا على الاقتتال واحتجاجا على ممارسات مصلحة السجون الاسرائيلية ومن بينها عزل بعض الأسرى ومنهم آمنة منى وجمال أبو الهيجاء وحسن سلامة وعبد الله البرغوثي، وكذلك ما قمت به سلطات الاحتلال من اقتحام للمطبخين المركزيين في سجن النقب وتدهور الحالة الصحية لستة وعشرين اسيرا بالاضافة لافتتاحه قسما جديدا للعزل.

وقرأ قبها رسالتان الأولى من سجن هداريم توجه فيها الاسرى بالنداء لنبذ الفرقة والاقتتال ووقف الكارثة التي تحل بالشعب، داعين الى ضرورة الحفاظ على طهارة السلاح، مطالبين بتوجيه الرصاص الى صدور الاحتلال الاسرائيلي، معتبرين ان اي بندقية تطلق الرصاص على صدر فلسطيني هي بندقية مشبوهة، بندقية مستهترة بارواح الشهداء وعذابات الأسرى، كما دعت هذه الرسالة الى العودة لطاولة الحوار الوطني.

وفي رسالة أخرى صادرة عن النواب والوزراء المختطفين استنكروا فيها ما يحدث من اقتتال داعين الجميع الى تحمل مسؤولياتهم في هذا الوقت الحرج الذي تزداد فيه ممارسات الاحتلال القمعية وممارساته التهويدية للقدس واستمرار التوسع الاستيطاني وبناء الجدار العنصري.

وأكدت الرسالة على أن الدم الفلسطيني خط أحمر متسائلة لماذا صار أسودا؟؟ فليعد الدم الى قدسيته هذا اضافة الى استمرار الأحداث المؤسفة التي لا تنذر الا بالشر.

كما تطرقت الرسالة الى أن سبل الخروج من الأزمة الحالية انما يكمن في عودة الحوار لتشكيل حكوة وحدة وطنية الذي يتطلب العمل الفوري على اساس وثيقة الوفاق الوطني ووقف الحملات الاعلامية.

ودعت الرسالة جميع الاعلاميين الى نقل الرسالة الاعلامية التي تساهم في التخفيف من حدة النزاع وتناول ما يوحد الصف الوطني وقطع الطريق على ما يؤجج المشاعر، معبرة عن استنكار النواب لخطف الاجانب والصحفيين الذي اعتبرته خارجا عن العرف الوطني الفلسطيني.

من جهته قال وصفي قبها ان الجانب الاسرائيلي ابلغ الجانب المصري وقف التعاطي وتعليق المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى دون ابداء اي اسباب ودونما مقدمات، مضيفا ان هناك جهودا عربية تبذل على صعيد العودة لطاولة الحوار الوطني الفلسطيني.

من ناحيته أكدت زوجات الاسرى على ما جاء في رسائل الاسرى "فهم يرون الصورة اوضح منا لان المصلحة الفردية تغيب من حساباتهم"، كما شددن على ضرورة دعم الأسرى في مطالبهم لانها مطالب الشعب جميعه.