الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رايس تصل اسرائيل دون برنامج سياسي محدد بخصوص النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.. وغداً تلتقي عباس

نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 22:05 )
بيت لحم -معا- وصلت عصر اليوم وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الى اسرائيل والتقت بوزير الجيش الاسرائليي عمير بيرتس، ووزيرة الخارجية تسبي ليفني، وافيغدور ليبرمان وزير التهديدات الاستراتيجية .

كما انه من المقرر ان تلتقي رايس غداً الاحد برام الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت مصادر صحفية اسرائيلية عن رايس قالها وهي طريقها الى اسرائيل "انها ستصل الى الشرق الاوسط دون برنامج سياسي محدد ومفصل فيما يخص الصراع الفلسطيني والاسرائيلي".

واضافت رايس :" ان جميع الدول معنية باقامة دولة فلسطينية ولكن يجب الاتفاق على الطريقة التي تؤدي الى هذا الهدف".

وفي مؤتمر صحفي مشترك بين ليفني ورايس قالت الاخيرة :"بانها تؤمن بان معظم الفلسطينيين يودون العيش في مكان يؤمن السلام والامن لاولادهم، وانا اود التحدث مع الاسرائيليين والفلسطينيين حول امور متعلقة بايران والعراق ودفع خطة خارطة الطريق الى الامام".

ويعتقد المراقبون السياسيون ان زيارة رايس تهدف الى دفع المبادرة السعودية للسلام بين الاسرائيلين والفلسطينين .

من جهتها قالت ليفني "سنكمل جهودنا من اجل تحقيق الهدف، والهدف واحد اقامة دولتان اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب بسلام، ولكن الانتخابات الفلسطينية الاخيرة جعلت الوضع اكثر صعوبة ومن مسؤوليتنا اعطاء الفلسطينيين افق لتسوية سياسية ومن جهة اخرى اعطاء الامن للاسرائيليين في سديروت.

يذكر ان في لقاء رايس مع بيرتس تم عرض خطة بيرتس الجديدة والتي تم تحضيرها لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي .

زكانت خطة بيرتس الجديدة تقتضي الانسحاب من هضبة الجولان في حال تأكدت اسرائيل من حسن النوايا السلمية السورية وصحة الاشارات الواردة من دمشق اضافة الى دعم حكومة فؤاد السنيورة في لبنان من خلال التفاوض مع سوريا واطلاق سراح الاسرى اللبنانيين بمن فيهم سمير قنطار مقابل اطلاق سراح الجنود الاسرى كلفته اسرائيلية اتجاه حكومة السنيورة وليس لحزب الله كما جاء في مسودة خطة بيرتس السياسية الموعودة .

وفيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني بقي بيرتس مصمما على خطه الحالي مطالبا بدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكل السبل الممكنه في الضفة الغربية مقابل رفع وتيرة الضغط العسكري على حركة حماس في قطاع غزة .

ويحاول بيرتس من خلال خطته الجديدة التمييز بين حماس وفتح ومناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ودعم ما اسماه بقوى الاعتدال بالتزامن مع عمل عسكري وتحريك قوات بما في ذلك عمليات واسعه ضد خلايا الصواريخ في غزة .