بلدية بيت لحم: اضافة المدينة على قائمة التراث انتصارا تاريخيا

بيت لحم- معا- استقبل مجلس بلدية بيت لحم نبأ إدراج بيت لحم: كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر بفيض كبير من الفخر والاعتزاز، واعتبره تأكيداً من المجتمع الدولي على أهمية ومكانة بيت لحم الدينية والثقافية والتاريخية.

وهنأ مجلس البلدية في بيان وصل "معا" أهالي بيت لحم والفلسطينيين ككل بهذا الإنجاز الكبير.

وعرب المجلس عن شكره العميق لكافة الدول الصديقة التي صوّتت لصالح تراث بيت لحم وفلسطين، وقال "صوتكم هو صوت الحق والعدل الذي يحمي هذا التراث".

كما توجه المجلس بأسمى كلمات الشكر والتقدير لكافة الجهات التي ساهمت في إعداد ملف إدراج بيت لحم: كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة على قائمة التراث العالمي، والشكر الخاص لرئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن) الذي بذل جهوداً كبيرة في سبيل إعداد ملف الترشيح والتصويت لصالحه في المنظمة الدولية، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي تابع إعداد الملف منذ البداية.

كما وجه المجلس شكره الخاص لجميع الجهات المحلية التي تعاونت في إعداد الملف وهي وزارة السياحة والآثار ومركز حفظ التراث الثقافي بكافة طواقمه، وجميع الخبراء والوزارات والمؤسسات المعنية.

واعتبر مجلس بلدية بيت لحم التاسع والعشرين من شهر حزيران يوماً تاريخياً لكافة الفلسطينيين، يوماً انتصرت فيه قيمُ الحق والعدل والسلام التي تجسدها كنيسة المهد، هذا المكان المقدس الذي انطلقت منه رسالة المحبة والسلام بولادة السيد المسيح له المجد، "اذ يعتبر المجلس هذا الإنجاز استحقاقاً لمدينة بيت لحم وأقل ما يُمكن أن يقدمه العالم لحماية تراثنا الذي ورثناه عن آبائنا وأجدانا، وتاريخنا الذي يضرب في أعماق التاريخ، وهويتنا الثقافية التي نعتزُّ ونَفخر بها.

ودعا المجلس العالم أجمع لزيارة بيت لحم، فأهلها والفلسطينيون ككل يرحّبون بالجميع في مدينة المحبة والسلام.

ويأمل مجلس بلدية بيت لحم أن تكون كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة في بيت لحم على قائمة التراث العالمي فاتحة لإدراج كافة المواقع الأثرية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر من أجل حمايتها.