التحرير الفلسطينية: إدراج بيت لحم باليونسكو انتصار لحقوق الشعب
نشر بتاريخ: 30/06/2012 ( آخر تحديث: 30/06/2012 الساعة: 12:08 )
القدس - معا - قال محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان إدراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة 'اليونسكو' للتراث العالمي هو انتصار لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في الحرية والاستقلال.
واضاف السودي في تصريح صحفي لوسائل الاعلام ان هذا القرار الذي اتخذ رغم معارضة حكومة الاحتلال واطراف دولية مساندة لها يعزز العزلة الدولية على اسرائيل، ورأى ان هذا النجاح يؤكد تزايد التعاطف الدولي مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فمهما اختلفنا في تقييم النهج السياسي والنضالي ، فلا ينبغي أن نستهين بهذا المكسب الذي تحقق وهذا يعطينا حافزا لحماية الكثير من المواقع التاريخية والأماكن المقدسة في فلسطين التي تحتوي كنوزا وآثارا منذ الفترة الكنعانية والتي تتعرض للتهويد والاستهداف من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد على ان هذا النجاح يجب ان يشجع ليس فقط على مواصلة الجهود في الامم المتحدة لنيل عضوية فلسطين بل ايضا على التوجه لباقي هيئات الامم المتحدة ومنظماتها كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة للمطالبة بالعضوية فيها.
وحيا السودي القرار السويدي بحظي بعثة فلسطين لدى السويد بكامل الامتيازات والحصانات أسوة بالسفارات المعتمدة، مؤكدا انها خطوة متقدمة نامل ان تتعزز نحو الاعتراف كامل بدولة فلسطين.
ورأى ان هذا القرار يعبر عن عمق الصداقة بين فلسطين والسويد ومع حركة التضامن العالمي المؤيدة لشعبنا وحقوقه وخاصة ان السويد تلعب دورا هاما فيها.
ودعا السودي لوقف عملية التفاوض غير المجدي مع حكومة الاحتلال وعدم الرهان على المفاوضات الثنائية بالمرجعية الامريكية، والعمل على استمرار الجهود الفلسطينية نحو الأمم المتحدة والسعي لنيل عضوية دولة فلسطين، ونقل ملف القضية الوطنية الى هيئة الامم المتحدة لوضع دولة الاحتلال موضع الادانة والمحاسبة والمقاطعة باعتبارها دولة خارجة على القانون.
وقال السودي ما أحوجنا في هذا اليوم، إلى سياسة النقد والمصارحة والمكاشفة أمام شعبنا والى وحدة الصف والكلمة والنضال في وجه الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها القائد والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده تنفيذا لاتفاق المصالحة بمشاركة القوى التي قامت بتوقيعه دون تسويف، ما يضمن ويفعل التلاحم الشعبي والشراكة الوطنية والقومية والتضامن الدولي والإنساني على أساس البرنامج الوطني وتصعيد المقاومة الشعبية حتى إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وذلك تنفيذا للقرار ألأممي 194 .