حماس ولجان المقاومة الشعبية تؤكدان تمسكهما بمطالبهما في قضية الجندي الأسير
نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولجان المقاومة الشعبية أنهما تبذلان جهوداً حثيثة من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وضرورة إيجاد حل منصف لقضيتهم العادلة.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقد مساء امس، أكدتا فيه تمسكهما بالجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط " مهما بلغت التضحيات لأن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى لا يأتي إلا من خلال عملية تبادل أسرى تقوم بها فصائل المقاومة خاصة وأن المفاوضات أثبتت عجزها عن الإفراج عنهم،وذلك كما ورد في بيان صادر عن لجان المقاومة الشعبية.
وأكدت الحركتان أن قضية الجندي الأسير تندرج على سلم أولوياتهما وأنهما لن تفرطا في حق عودة الأسرى إلى أهاليهم وأن هذا الملف غير قابل للمساومة وأن التعنت الصهيوني حال دون إنجاز صفقة التبادل , وأن الجانب المصري يبذل جهوداً حثيثة من أجل إنهاء هذا الملف ".
ونفت الحركتان صحة المعلومات التي أفضى بها مصدر رفيع لإحدى الوكالات امس، حول إجراء اتصالات بين النائب محمد دحلان، واحد الشخصيات القيادية من ألوية الناصر لمعرفة مكان الجندي المختطف لدي فصائل المقاومة " جلعاد شاليط وأكدتا " أن تلك المعلومات عارية عن الصحة وغير سليمة، ولا تمت للحقيقة بصلة".
وأكد أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، أن الاجتماع الذي حضره عدد من قادة الحركتين ومثلهما عن لجان المقاومة الشعبية محمد البابا " أبو عدنان ": القائد السياسي في لجان المقاومة الشعبية، وأبو السعيد زنون مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية, وأبو مجاهد: الناطق باسم اللجان، كان لقاء ايجابياً تم خلاله مناقشة العديد من القضايا الهامة، التي تهم الشارع الفلسطيني, وفي مقدمتها موضوع التهدئة واعادة النظام والهدؤء الى الشارع الفلسطيني بعد الاحداث المؤسفة التي وقعت بين الاشقاء المتخاصمين, وفي مقدمتها موضوع التهدئة وإعادة الهدوء إلى الشارع الفلسطيني بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت بين الأشقاء المتخاصمين.
كما ناشد الناطق باسم اللجان كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى أن يكون هناك موقفاً موحداً فيما يتعلق بملف الجندي الأسير.