النائب الطويل يشيد بالاتفاق من اجل انهاء الاضراب ويقلل من اهمية زيارة رايس للمنطقة
نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- اشاد النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية بالاتفاق الذي تم التوصل له بين الحكومة الفلسطينية ونقابة العاملين في الوظائف الحكومية والقاضي بانهاء الاضراب وبعودة الموظفين الحكوميين المضربين الى العمل اعتبارا من صباح يوم الاحد الموافق 14/1/2007.
وثمن الطويل الجهود الطيبة التي بذلت من اجل التوصل الى هذا الاتفاق سواء من قبل الرئاسة والحكومة أو من قبل نقابة الموظفين الحكوميين مؤكدا ان اضراب الموظفين لاسباب مطلبية هو حق دستوري ومكفول بالقانون الفلسطيني ولكن حالة الشلل التي اصابت المؤسسات الرسمية لا تخدم احد خاصة في ظل هذا الحصار الدولي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل على الشعب الفلسطيني
ودعا الطويل جميع الاطراف الى الالتزام بما تم التوصل له من اتفاق للنهوض بالمسؤوليات المتراكمة ولاعادة الحياة للمؤسسات الرسمية بكامل طاقتها وخاصة المؤسسة التشريعية التي ما كان يجب ان تتعرض الى تعطيل العمل بها رغم كل الظروف
ومن ناحية اخرى شدد الطويل على اهمية ان يتوحد الفلسطينيون تحت سقف حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني وعلى ضرورة انهاء حالة التجاذب والتراشق الاعلامي تمهيدا للانخراط في حوار وطني جاد لانجاز مشروع الوحدة الوطنية الذي قطع شوطا مهما وتجاوز نقطة العودة او التراجع حسب تعبيره
وقلل الطويل من اهمية الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للمنطقة موضحا ان سياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه منطقة الشرق الاوسط وخاصة تجاه القضية الفلسطينية هي سياسة فاقدة للمصداقية تماما بسبب الانحياز الكامل لصالح اسرائيل على حساب الحق الفلسطيني وهي- أي امريكا- تضرب بذلك عرض الحائط بكل المواثيق والاعراف والقوانين والشرائع الدولية ومبادئ حقوق الانسان- على حد وصفه.
واضاف الطويل ان جلّ ما نخشاه هو احتمال ان تؤثر هذه الزيارة سلبا على التوجهات الايجابية التي لمسناها في الايام الاخيرة من قبل كل الاطراف على الساحة الفلسطينية للعودة الى طاولة الحوار الوطني لتجاوز حالة الخلاف وللتمهيد لعقد لقاء قمة بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل من اجل التوصل بشكل نهائي الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ودعا الطويل القوى الوطنية والاسلامية الى تكثيف الجهود من اجل تطويق هذا الاحتمال ومن اجل سرعة العودة بفتح وحماس الى طاولة الحوار الوطني مؤكدا ان انجاز حكومة الوحدة الوطنية هو الهدف الاسمى الذي يسعى اليه كل الفلسطينيين.