هل أفشل نتنياهو لقاء عباس- موفاز أم الضغوط الشعبية؟
نشر بتاريخ: 30/06/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 01:11 )
بيت لحم- معا- دار سجال بين مقربي كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه شاؤول موفاز حول الأسباب الحقيقية وراء إلغاء اللقاء الذي كان من المزمع عقده غدا بين موفاز والرئيس محمود عباس في رام الله.
وقال مقربون من موفاز إن نتنياهو أوعز إلى مستشاره ايتسحاق مولخو الطلب من "أبو مازن" الغاء اجتماعه المقرر غدا مع موفاز.
واتهم مقربو موفاز نتنياهو ومستشاريه بالعمل على إفشال الزيارة بسبب الأزمة في لجنة المساواة في تحمل العبء والتي كانت ستجد بديلا لقانون "طال".
واتهم مسؤولون في حزب الليكود موفاز ومسؤولي حزب كاديما بأنهم يعملون على تحريض أحزاب الائتلاف الحكومي ضد الطرح الذي يعرضه نتنياهو بما يتعلق بقانون تال.
من ناحيتهم نفى مقربون من نتنياهو- حسب ما نقلت صحيفة هآرتس العبرية- اتهامات مقربي موفاز، قائلين إنه تم اختراع الادعاءات بوجود علاقة بين تعديل قانون "طال" وإلغاء لقاء موفاز "أبو مازن" في اعقاب إلغاء هذا اللقاء من قبل الفلسطينيين.
وكان مصدر مطلع أكد لوكالة "معا" ان اللقاء الذي كان مقررا عقده يوم الأحد بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس وزراء إسرائيل شاؤول موفاز قد تم فعلا تأجيله لموعد لم يحدد.
وأضاف المصدر القيادي في حركة فتح أن التأجيل جاء للعديد من الاعتبارات ومنها الرفض الشعبي لهذا اللقاء في ظل الظروف الراهنة، مشيدا باحترام الرئيس لرغبة الشارع والجمهور الذي مارس حقه بالمعارضة الواعية والمسؤولة.
وأكد القيادي الفتحاوي ان القيادة غير مفصولة عن نبض الشارع وعلى العالم ان يقدر حجم الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن في ظل التعنت الإسرائيلي واستمراره في الاحتلال والاستيطان والاعتقال والهدم والتدمير.
وأشاد القيادي بما وصفه بالمعارضة الواعية وكذلك بالروح الوطنية العالية لدى الرئيس الذي يتلمس هموم شعبه.