تنظم حلقة دراسية بعنوان "المشاركة السياسية للنساء واقع وتحديات"
نشر بتاريخ: 30/06/2012 ( آخر تحديث: 30/06/2012 الساعة: 23:59 )
نابلس- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقرها بمدينة نابلس اليوم السبت، حلقة دراسية بعنوان "المشاركة السياسية للنساء، واقع وتحديات"، وذلك بحضور حشد نسوي وقيادات نسوية من شمال الضفة الغربية.
وأكدت سهاد عبد اللطيف منسقة برنامج الإرشاد والاستشارة النفسية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، أن الهدف من هذه الحلقة الدراسية هو دعوة النساء والقيادات النسوية من شمال الضفة (طولكرم، نابلس، جنين) للاستماع إليهن والى تطلعاتهن المستقبلية حول المشاركة السياسية للنساء في المرحلة القادمة، وذلك استكمالا للقاء تم عقده بمدينة رام الله مؤخراً لبحث وضع النساء ودورهن السياسي، وطبيعة هذا الدور وهل هو دور خجول ومحدود أم دور يجب المشاركة فيه بجميع الجوانب؟ وكذلك كيف يمكن أن يكون هناك رابط يجمع التحرك النسوي وماهو الدور الاجتماعي المطلوب من النساء.
وافتتحت المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة آمال خريشة النقاش مع المشاركات بالتأكيد على أهمية عقد مثل هذه الحلقات الدراسية بهدف تقديم رؤية نقدية استشرافية لواقع النساء، مؤكدة على أن تقدم أي حركة اجتماعية بدون مضامين سياسية هو تقدم محدود وزائل، وركزت خريشة على أن السياسة ليست فقط انخراط في الأحزاب، أو البرلمان، أو الحكومة بل هي جهد منظم ومخطط وتراكمي.
وأكدت خريشة على أن الحركة النسوية الفلسطينية خرجت من رحم النضال النسوي وأخذت سمات مميزة في الشتات والمخيمات، لذلك يجب العودة لأساس الحركة النسوية واستقطابها ككادر نسوي من خلال التجمعات والنقابات كون هذه التجمعات هي بالأساس من الجماهير وحازت على مصداقيتها وثقتها من خلال تعاطيها مع هموم وقضايا الناس الواقعية فالعودة لها هي البداية الصحيحة.
كما تناولت خريشة الحراك النسوي في ملف المصالحة مشددة على أهمية وضرورة الوقفة النسويه الهامة وحراكها في هذا الإطار، وزودت المشاركات بمسودة ورقة مواقف نسويه قامت بإعدادها داعية في الوقت ذاته إلى توفير الدعم والمساندة للنساء ولجميع طبقات المجتمع.
وفي ختام اللقاء أوصت المشاركات بضرورة مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات، والعمل على أشراك النساء في الحياة السياسية خاصة في المناطق المهمشة، وكذلك العمل على زيادة نسبة "الكوتة" النسوية.
كما دعت المشاركات إلى أهمية إشراك العنصر الشبابي وضرورة وجود إستراتيجية وبرنامج واضح للمشاركة السياسية للنساء بمفهومها الأوسع والعمل على تغيير الثقافة المجتمعية حول هذه القضية.