حزب الشعب يدعو لحوار وطني للاتفاق على حكومة وحدة وطنية ورفض الحدود المؤقتة
نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 15:17 )
خان يونس- معا- شدد حزب الشعب الفلسطيني على الأهمية البالغة التي تكتسبها جولة الحوار الوطني الفلسطيني، الهادف للخروج من الأزمة الحالية، والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية حقيقة تنهي حالة الفلتان وتضع معالجات جدية للازمة الاقتصادية، التي تعصف بالوضع الفلسطيني، وتوقف حالة التدهور لمكانة القضية الوطنية الفلسطينية على الصعيد السياسي، وتعمل على فك الحصار الظالم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال وليد العوض عضو اللجنة المركزة لحزب الشعب, عضو لجنة المتابعة العليا:" إن هذه الجولة من الحوار تأتي في أعقاب جولة غير مسبوقة من تجاوز مقولة أن الدم الفلسطيني خط احمر، وعاش شعبنا ألفلسطينيي أياما عصيبة من القلق والرعب جراء موجة التقاتل الداخلي الأخيرة التي حصدت عشرات الضحايا من المواطنين وإصابة المئات علاوة على اللجوء إلى أساليب الخطف والخطف المتبادل والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وقد وصل الأمر دون مبالغة إلى حافة الحرب الأهلية التي لن تبقي ولن تذر" .
وأشار العوض ان الحوار هذا يأتي في ظل ظروف سياسية خطيرة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية "خاصة في أعقاب تصاعد الحديث في الدوائر الأمريكية عن تبني خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة هذا الخيار الذي تبنته وزارة الخارجية الأمريكية وأفردت له مدة عامين ليدخل حيز التنفيذ لذلك لابد وان يؤدي الحوار المنشود إلى وضع إستراتيجية فلسطينية موحدة تؤكد على رفض هذه المؤامرة التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وجدار الفصل العنصري وتقطع الطريق على إمكانية قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان حل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194".
ونوه العوض إلى أهمية أن يركز الحوار على الحفاظ على استقرار النظام السياسي الفلسطيني والحفاظ على العملية الديمقراطية كناظم للحياة الداخلية الفلسطينية والابتعاد عن كل أساليب العنف في معالجة الشأن الداخلي، علاوة على البدء بتنفيذ ما سبق واتفق عليه في حوار القاهرة تجاه تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وطالب العوض بمواصلة بذل الجهود الميدانية وإنهاء بؤر التوتر والتوقف الفوري عن كل مظاهر الاستفزاز والحملات الإعلامية المتبادلة بما يخلق مناخا مناسبا لبدء الحور ويوفر المناخات الايجابية للتوصل إلى النتائج المرجوة التي ينتظرها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.