حزب الشعب يدين قمع الأجهزة الأمنية لمسيرة احتجاج سلمي في رام الله

رام الله معا - رفض حزب الشعب الفلسطيني أية قيود قد تفرضها الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو الشرطة على الحق في التجمع والتظاهر السلميين.

وأدان حزب الشعب في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، اليوم الاحد، ما وصفه بعملية القمع التي تعرض لها المشاركون في المسيرة التي نظمها نشطاء شباب بعد ظهر يوم أمس السبت في مدينة رام الله، للتعبير عن احتجاجهم على زيارة كان من المفترض أن يقوم بها نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس أركان جيشه السابق شاؤول موفاز إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس.

وأعرب الحزب، عن استيائه وأسفه الشديدين، لإصابة عدد من المشاركين في المسيرة كما قال الحزب بعد تعرضهم للضرب من قبل الشرطة وعناصر أجهزة الأمن، دون أي اعتبار لاحترام حقوق المواطنين وحرياتهم الديمقراطية ونصوص القانون الذي كفلت لهم هذه الحقوق، كما ورد في بيان الحزب.

وطالب حزب الشعب، بإجراء تحقيق في عملية قمع مسيرة الاحتجاج المذكورة، والإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف كل انتهاكات حقوق الإنسان والمساس بالحريات الديمقراطية، بما في ذلك حق التعبير وعقد التجمعات السلمية، العامة والخاصة، ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء، مؤكدا على حق المواطنين الكامل والمشروع في عقد الاجتماعات وتنظيم الاعتصامات والمسيرات السلمية وفقاً للقانون.