الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

القسام: الحكم على القائد حامد سيبقى حبراً على ورق ولن ينفذ

نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 18:51 )
غزة -معا- أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحكم الذي صدر بحق قائدها في الضفة الغربية إبراهيم حامد سيبقى حبراً على ورق .

وقالت الكتائب في تصريح على مقعها عقب صدور حكماً بالسجن 54 مؤبداً على قائد القسام في الضفة إبراهيم حامد :" أن الحكم الاسرائيلي سيبقى حبراً على ورق ولن ينفذ بإذن الله وسينعم أسرانا بالحرية رغم انف المحتل وهذا وعد ودين في أعناقنا ".

وأشارت الى أن محاكمة الاحتلال للمقاومين على ما يسميه ( تهما ً) هو مقاومة للاحتلال وهي مشروعة في كل دين وعرف وهو وسام شرف على صدر القائد إبراهيم حامد .

وأوضحت كتائب القسام أنها لا تعترف بهذه الإحكام الصادرة عن المحتل كما لا تعترف بما يسميه الاحتلال تهماً ضد القائد إبراهيم حامد وإخوانه الأسرى .

و قضت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في سجن عوفر اليوم الأحد (1/7) بالحكم 54 مؤبداً على قائد كتائب القسام في الضفة الأسير إبراهيم حامد بعد ست سنوات من اعتقاله والذي وصفه الاحتلال بأخطر أسير في سجونه .

والأسير إبراهيم حامد حاصل على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين)، وقبل أن يتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.

وعاش إبراهيم حامد مطاردا لقوات الاحتلال مدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبر جهاز الشاباك الاسرائيلي المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

وعندما عرض الأسير حامد على المحكمة الاحتلالية قال ممثل دولة الاحتلال للقضاة عنه انه (أخطر أسير في سجوننا ... فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله هو من يتحمل مسؤوليتها)، حسب تعبيره.

واعتقل حامد بعد سنوات من المطاردة في 23 أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن يقوم الاحتلال بالإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن مع طفليه.