السجانون في سجن الرملة يقتحمون غرف الأسيرين الريخاوي والبرق
نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 02/07/2012 الساعة: 01:13 )
رام الله -معا- اكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بأن إدارة "عيادة سجن الرملة" تستمر في احتجاز الأسير أكرم الريخاوي في غرفة معزولة على الرغم من حالته الصحية الصعبة خاصة أن الأسير الريخاوي لا يقوى على التحرك ويعتمد فقط على كرسيه المتحرك.
وفي محاولات للتضييق عليه واستفزازه قام عدد من السجانين ولعدة أيام متتالية باقتحام غرفته بحجة تفتيشها مع أن غرفته خالية من اية أدوات باستثناء ملابسه وفراشه.
وعلى الرغم من اليقين لدى الإدارة بأنها لن تجد شيئا جراء هذه التفتيشات المتكررة إلا أنها تمعن في ذلك بهدف ثنيه عن الاستمرار في إضرابه المعلن منذ 18/4/2012 لافتا إلى أن الأسير الريخاوي يشرب الماء فقط .
جاءت هذه الأقوال نقلا عن الأسير الريخاوي للمحامي بولس خلال زيارته مساء اليوم في "عيادة سجن الرملة".
وعبر الريخاوي عن إصراره في المضي في خطوته ، مؤكدا أن ما تسمى بالعيادة ما هي إلا محطة للتعذيب والنيل من الأسرى
أما الأسير سامر البرق والذي يعاني هو الآخر مثل رفيقه ، فإدارة "عيادة سجن الرملة" تبقيه معزولا في غرفة بعيدة عن غرفة الأسير الريخاوي وعنده يقوم كذلك السجانين بإجراء تفتيشات متعاقبة بهدف استفزازه وإرهاقه مع إصراره على الاستمرار في اضرابه المعلن منذ 22 آيار مع العلم أن الأسير عاد اليوم فقط لشرب الماء.
وفي هذا الإطار طالب المحامي بولس بضرورة الافراج عن الأسير البرق والمعتقل منذ عامين ظلما وبهتانا دون تهمة واضحة منوها أن الأسير لم يتواجد منذ 10 أعوام في المنطقة وهو متزوج من باكستانية وينتظر الإفراج عنه حتى يعود الى زوجته.
وفي نفس السياق أضاف بولس على الصعيد القانوني بخصوص الاسير البرق بأن هناك موافقة مبدأية بالإفراج عنه بشرط أن يكون هناك جهة خارجية مستعدة لاستقباله ليعود إلى زوجته في الباكستان.
وأشار بولس إلى أن هناك محاولات لإعادة تعيين جلسة استئناف جديدة للأسير الريخاوي خاصة بعد قرار لجنة الافراجات التي رفضت الإفراج عنه في محاولة منه لاستنفاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة .
ولفت بولس الى أنه ولأول مرة يرى الأسير الريخاوي في هذه الحالة حيث استصعب الكلام وكان بطيء الحركة ولم يستطع البقاء ولذا لم يمكث إلا دقائق معدودة بعدها طالب بالعودة إلى غرفته لرداءة وضعه الصحي.
ووجهه نادي الأسير نداءا عاجلا من أجل الإفراج عن الأسيرين بسرعة في ظل تدهور حالتهم الصحية.