صحة البيئة بمديرية صحة الخليل تطلق حملة لمكافحة مرض الليشمانيا
نشر بتاريخ: 02/07/2012 ( آخر تحديث: 02/07/2012 الساعة: 09:39 )
الخليل- معا- مرض الليشمانيا او حبة اريحا، حبة حلب، أو حبة بغداد ......الخ من هذه المسميات هو مرض يستوطن في اكثر من 18 دولة في الشرق الأوسط وفي فلسطين، هذا المرض هو نوعان المرض الجلدي والنوع الاخر المعوي او الحشوي. المرض الجلدي عادة ما يصيب الاجزاء المكشوفة من جسم الإنسان اما المرض الحشوي وخاصة الكبد والطحال. ويحدث هذا المرض نتيجة عضة من ذبابة الرمل الناقل الرئيسي لهذا المرض. وهناك الكثير من الحيوانات الاخرى التي تكون خازنة لهذا المرض مثل الجرذان والكلاب الضالة.
وللحد من هذا المرض، قال الدكتور ياسر عيسى، مدير صحة البيئة في مديرية صحة محافظة الخليل، بأن الدائرة أعلنت عن انطلاق الحملة الاولى لهذا العام لمكافحة هذا المرض وبالتعاون الوطيد مع المجالس البلدية والقروية في المحافظة من خلال رش المبيدات اللازمة والفعالة في مكافحة ذبابة الرمل الناقل الرئيسي له من خلال رش البيوت التي يوجد فيها اصابات بهذا المرض ومحيطها وخارج البيوت القريبة و المناطق المهجورة والمغر والكهوف والمستنقعات وأماكن تجمع المياه وحظائر الاغنام والسناسل الحجرية، وذلك بهدف الوصول الى هذه الذبابة والتي من الممكن ان تكثر في هذه المناطق، اضافة الى محاربة الجرذان احدى الحيوانات الخازنة لهذا المرض من خلال توزيع مبيدات الجرذان على المواطنين ومن خلال المجالس المحلية والقروية.
اما ما يتعلق بمحاربة الكلاب الضالة، فقد افاد الدكتور عيسى ان صحة البيئة بمديرية صحة الخليل هي عضو في اللجنة المنبثقة عن لجنة السلامة العامة في المحافظة وان هناك جهد كبير قد بذل في هذا المجال وقد اعطى نتائج جيدة جدا وذلك بالتعاون ايضا مع البلديات والمجالس القروية.
وأضاف عيسى، بناء على متابعة وإشراف مدير عام صحة الخليل الدكتور خالد سدر والذي اعطى تعليماته لانطلاق الحملة الاولى لهذا العام في مناطق الخط الغربي لمحافظة الخليل وتشمل ترقوميا واذنا وخاراس وصوريف ونوبا وبيت اولا، حيث قامت صحة البيئة بتوفير المبيدات الحشرية اللازمة ومبيدات الجرذان والإشراف الكامل على عملية الرش من خلال مفتشي صحة البيئة على العمال الذين يقومون بعملية الرش الذين تم توفيرهم من خلال البلديات والمجالس القروية وقد تم اعطاء الارشادات اللازمة لعملية الرش هذه للعمال الذين يقومون بعملية الرش اخذين بعين الاعتبار الصحة والسلامة المهنية لهؤلاء العمال، يذكر ان دائرة صحة البيئة ومنذ فترة قد قامت بتزويد البلديات والمجالس القروية في المحافظة بالمرشات الخاصة بعمليات الرش وتوفير عدد من الماتورات الكبيرة للرش ورش الضباب لمكافحة البعوض.
وأشار الدكتور ياسر عيسى ان دائرة صحة البيئة تقوم سنويا بحملتين لمكافحة لهذا المرض تستهدف المناطق التي يوجد فيها اصابات اضافة لتغطية بعض المناطق كاجراء وقائي، وفي هذا السياق اشاد بتعاون مجالس بلدية وقروية على تفهمهم لاهمية الموضوع وتقديرهم لهذا الدور في مكافحة هذا المرض وعلى التعاون والتنسيق الدائم والمستمر ليس فقط في هذا الجانب بل في كل ما يتعلق بنشاطات صحة البيئة في هذه المناطق من متابعة للشكاوى الصحية المقدمة من المواطنين والكشوفات على المنشآت التجارية واصدار رخص الحرف والصناعات والتفتيش على المحلات التجارية واماكن تحضير الاطعمة من مطاعم ومصانع والمساعدة في جمع عينات المياه للفحص المخبري ومشاكل النفايات والصرف الصحي وموضوعات التوعية الصحية والبيئية مبينا اهمية التكامل والتعاضد في سبيل رفع المستوى الصحي للمجتمع والنهوض بمستوى الصحة العامة.