وزارة الخارجية تطالب الرباعية بالخروج عن صمتها ضد العدوان الاستيطاني

رام الله - معا - ادانت وزارة الشؤون الخارجية العدوان الاسرائيلي الاستيطاني ضد ابناء الشعب الفلسطيني وارضهم وممتلكاتهم.

وطالبت الوزارة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، الرباعية الدولية بالخروج عن صمتها، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف الاحتلال والاستيطان، ووضع حد للانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية، ولِتَصرُّف دولة إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون الدولي.

كما وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، وكافة مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتها في حماية القوانين والمواثيق الدولية، وتطبيقها على الحالة في فلسطين، والعمل على توفير الحماية لشعبنا تحت الاحتلال، وطالبت كافة دول العالم إلى التحرك السريع من أجل حماية حل الدولتين من العبث والتخريب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن توقف عملية السلام.

وكررت مطالبتها لكافة الدول المحبة للسلام بدعم الجهود الفلسطينية الهادفة إلى نيل المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ونيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كضمانة لنجاح أية مفاوضات جدية.

وذكّرت الوزارة في بيانها، اقدام المحكمة العليا الاسرائيلية على منح الدولة أربعة أشهر إضافية لإزالة البيوت الاستيطانية في حي "أولبانة الاستيطاني" والذي يشكل جزءاً من مستوطنة " بيت إيل ، شمال مدينة رام الله، كما أوردت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي قد جدَّد أمراً عسكرياً يعتبر فيه أرضاً فلسطينية تابعة لقرية عقربة / نابلس كمنطقة عسكرية مغلقة، وذلك على أثر إعتداء المستوطنين على هذه الأراضي بنية السيطرة عليها ومصادرتها، وبعد أن قام المزارعون الفلسطينيون بحماية أراضيهم ومواجهة المستوطنين.

وفي القدس المحتلة، اندلعت النيران للمرة الثانية في خمسة محال تجارية تعود لعائلات: السيوري والمصري والسلايمة وأبو ارميلة، وخلفت كارثة كبيرة وتدمير للمحال التجارية، هذا ودهمت طواقم بلدية الاحتلال، ووحدات القوات الخاصة أمس حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، واقتحمت عدداً من منازل المواطنين، وصورتها من الداخل والخارج تمهيداً لهدمها.