الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الثقافي البريطاني يستضيف مؤتمرا حول مستقبل الاقتصاد العالمي

نشر بتاريخ: 02/07/2012 ( آخر تحديث: 02/07/2012 الساعة: 18:35 )
رام الله - معا - أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن أنه سيستضيف مؤتمرًا دوليًّا هامًّا حول مستقبل الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة، سيعقد المؤتمر في دبي من 4 إلى 6 آذار/مارس 2013 وسيشكل جزءًا من سلسلة مؤتمرات ‘Going Global’، وقد كان حدث 2012 في لندن أكبر تجمع على الإطلاق لقادة العالم في مجال التعليم العالي.

هذا وسيسعى مؤتمر Going Global 2013 بعنوان ’التعليم العالمي: اقتصاد المعرفة في بلدان القرن الحادي والعشرين‘ إلى النظر في مدى تدويل الاقتصاد القائم على المعرفة ومدى تأثيره على ثروات الأمم والمجتمعات والثقافات وازدهارها ورفاهها.

وبناءً على أن أنظمة البحث والتعليم العالي هي المحرك الأساسي لاقتصادات المعرفة، سوف يجمع المؤتمر خبراء العالم من مختلف مجالات العمل لعرض ومناقشة أحدث الأفكار من جميع أنحاء العالم حول ممارسات التعليم ونظمه وآليات تقديمه الحالية، وما يمكن استخلاصه منها. وسيحدد المندوبون الاتجاهات المستقبلية، وسيبحثون في التحديات والفرص التي تقدمها هذه الاتجاهات للبحوث وأنظمة التعليم العالي لبناء اقتصاد قائم على المعرفة ودول القرن الحادي والعشرين.

وقد أصدر منظمو المؤتمر دعوة لتقديم مقترحات تتناول الموضوعات الثلاثة التالية:
• البحث والابتكار - دور التعاون الدولي
• تطوير مهارات العاملين في مجال المعرفة: دور التعاون الدولي
• بنى التعليم العالي المدوّل وأنظمته

ينعقد المؤتمر العام المقبل من 4 إلى 6 آذار/مارس في مركز التجارة العالمي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عقد مؤتمر Going Globalفي المنطقة. وقد تم إطلاق نداء عالمي لتقديم المقترحات. وفي مرحلة لاحقة، سيتم اختيار المقترحات من قبل لجنة توجيهية دولية خارجية. ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث مرة أخرى أهم المعلمين والأكاديميين وصانعي السياسات وكبار رجال الأعمال الذين يؤثرون على مستقبل التعليم الدولي.

وقال بات كيلينغلي، مدير التعليم العالي في المجلس الثقافي البريطاني: "نريد أن يركز هذا المؤتمر على دور بالغ الأهمية الذي تلعبه الجامعات والكليات بشكل متزايد في بناء اقتصاديات المعرفة في مختلف أنحاء العالم. فعمل المجلس الثقافي البريطاني في هذا المجال في جميع أنحاء العالم يظهر أن البلدان تتقاسم اهتمامَيْن مشتركَيْن - كيفية قيادة المؤسسات للاقتصاد والازدهار من خلال أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات، وكيفية تطوير الجيل القادم من العاملين في مجال المعرفة. لذلك، تلعب الشراكة الدولية وتقاسم أفضل الممارسات دورًا حاسمًا في دفع هذه الأهداف إلى الأمام على الصعيد العالمي".

وأشار ريتشارد كوتون، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن "دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تشكلان مركزًا تجاريًّا حيويًّا ومحورًّا تعليميًّا يربط ما بين أوروبا وآسيا. ودبي التي تستضيف أكبر عدد من عمليات الفروع الجامعية في العالم، تعد في طليعة التطورات في مجال التعليم عبر الحدود الوطنية، وتوفر المكان المثالي لمناقشة كيف يمكن لتدويل التعليم العالي والتعليم المستمر أن يسهم في تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة حول العالم. وفي ظل تزايد الاهتمام الدولي بمنطقة الشرق الأوسط، يوفر المؤتمر أيضًا فرصة لإقامة شراكات جديدة مع المنطقة ".
نهاية البيان