جبهة النضال تستنكر الاعتداء على مسيرة سلمية في رام الله
نشر بتاريخ: 02/07/2012 ( آخر تحديث: 02/07/2012 الساعة: 18:50 )
رام الله - معا - اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ما تعرضت له المسيرة السلمية برام الله احتجاجا على زيارة شاؤول موفاز من قمع من قبل الأجهزة الأمنية تجاوزا خطيرا واعتداء على حرية المواطنين بالتظاهر السلمي الذي يكفله القانون، وأكدت أن مثل هذا الاعتداء يشكل قمعا للحريات العامة ومحاولة يائسة لتكميم الأفواه ومنع المواطنين من التعبير عن مواقفهم وآرائهم.
ودعت الجبهة إلى استخلاص العبر مما جرى فنحن نمر بمرحلة في غاية الخطورة والدقة، الأمر الذي يتطلب استجماع كل قوى وطاقات وإمكانات شعبنا في معركته الحقيقية وإبراز التناقض الرئيس المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وسياساته وإجراءاته العنصرية، مطالبة بوقف التدخل الأمني وتشكيل لجنة تحقيق وتقديم المتسببين بالاعتداء على المشاركين في المسيرة والاعتصام إلى العدالة، مؤكدة أن لا احد فوق القانون.
وحذرت الجبهة من أن تكرار مثل هذه الاعتداءات ستؤدي إلى انفجار الوضع الداخلي المحتقن أساسا، والأجدر الإصغاء إلى هموم المواطنين وتوحيد كل الجهود لإنهاء الانقسام وعدم فرض وقائع على الأرض ستكون نتائجها كارثية على شعبنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني.
وأوضحت الجبهة أن الاعتداء على المسيرة السلمية وما رافقها من اعتداء على بعض الصحفيين يعتبر خروجا عن أعراف وتقاليد شعبنا ويشكل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير وان مثل هذا التصرف من شأنه توتير الأجواء وزيادة حالة الاحتقان في الشارع الفلسطيني.
وطالبت الجبهة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على إلزام عناصر الشرطة والأجهزة بالامتثال للقانون وحماية واحترام حقوق المواطنين.