المبادرة الوطنية برفح تنظم حفل استقبال في ذكرى انطلاقتها العاشرة

غزة- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رفح في مقرها بالمحافظة حفل استقبال حضره قادة وممثلو فصائل العمل الوطني والاسلامي وشخصيات وطنية واعتبارية وعدد من قياداتها وكوادرها واعضاؤها ومناصروها، وذلك ضمن سلسلة فعالياتها لاحياء الذكرى العاشرة لانطلاقتها.

وحيا د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في كلمة وجهها عبر الهاتف خلال الحفل، أبناء الشعب في غزة وأعضاء المبادرة، مهنئا اياهم بذكرى الانطلاقة، معربا عن أمله أن تأتي الذكرى القادمة وقد تحققت الوحدة الوطنية التي من خلالها يستطيع الشعب التصدي لممارسات الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أهمية مواصلة الجهود الحثيثة نحو استكمال ما تم انجازه من خطوات تطبيق المصالحة الوطنية وعدم اتاحة المجال امام العودة الى الخلف.

وأشاد البرغوثي بالصمود الذي يجسده أبناء الشعب في قطاع غزة وتمسكه بارادته التي لم تستطع آلة العدوان والحصار كسرها، معتبرا ان ذكرى الانطلاقة تدفع نحو الالتصاق بهموم الناس والدفاع عن مصالحها الحيوية وتعزيز صمودها بما يضمن استمرارية مشاركتها في مسيرة النضال الوطني التحرري والبناء الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، عبّر منسق لجنة القوى الوطنية والاسلامية في رفح القذافي القططي في كلمته امام الحضور عن اعتزاز الحركة الوطنية والإسلامية بالإسهامات والانجازات التي حققتها حركة المبادرة منذ انطلاقتها، لا سيما سعيها لاستعادة الوحدة الوطنية والمشاركة الفاعلة الى جانب فصائل العمل الوطني والاسلامي في مختلف القضايا التي تهم الشأن الفلسطيني، موجها التحية لقياداتها وكوادرها وأعضائها ومناصريها.

وأشاد عبد العزيز أبو عمرة في كلمة لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالمواقف التي برزت من خلالها المبادرة كحركة سياسية اجتماعية دافعت وما زالت تدافع عن الناس وتنحاز للأغلبية الصامتة في المجتمع الفلسطيني، مشيدا بمشاركتها في مختلف الفعاليات التضامنية التي تنظمها اللجنة للدفاع عن الاسرى ودعمهم وإسنادهم من خلال نشاطها ومثابرتها عبر حركة التضامن الدولية وإبراز قضية الاسرى.

وقال الناشط في المبادرة الوطنية عطا القصاص في كلمته أمام الحضور إن حركة المبادرة الوطنية ستظل وفية اولا لدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى ولمبادئها الوطنية.

وأوضح القصاص أن المبادرة الوطنية جاءت لتشكل حالة كفاحية ذات طابع سياسي وطني واجتماعي لاستنهاض الطاقات الكامنة لدى مختلف شرائح الشعب، والمضي معه وبه بمسيرة النضال التحرري للتحرر من الاحتلال، وصولا لاقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الوطنية وعاصمتها القدس.