مركز رام الله ينظم زيارة للطائفة السامرية ضمن مشروع "بناء القيادات"
نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 14:44 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم، زيارة ميدانية للطائفة السامرية في جبل جرزيم في نابلس ضمن مشروع "بناء القيادات الشبابية في فلسطين" مع طلبة جامعة بيرزيت، وبحضور ممثلي مركز رام الله، وجمع غفير من الشباب والشابات المشاركين في المشروع.
والتقى المشاركون الطائفة السامرية في جبل جرزيم وتعرفوا على جميع معالم حياة الطائفة وطقوسهم ومعتقداتهم، حيث أوضح الكاهن حسني السامر مدير المتحف السامري "أن الطائفة السامرية هي طائفة دينية الأصغر في العالم، ويبلغ عددها 700 سامري وهم البقية من سلالة عمرها يزيد عن 3 آلاف عام". وقدم حسني شرحا تفصيليا عن اللغة السامرية والديانة والأعياد الدينية الخاصة بالطائفة. مؤكدا على اعتزازه هو وطائفته بوطنيتهم وبهويتهم الفلسطينية.
وعبر حسني عن امتنانه وشكره لمركز رام الله وللقيادات الشبابية على هذه الزيارة، مؤكدا حرصه على أهمية العدالة الإنسانية بين البشر بصرف النظر عن الفروقات الدينية والفكرية، وهذا برأيه "ما يعزز من متانة احترام الإنسانية وحقوق المواطنين بالعيش في حب وسلام ومودة برغم الاختلافات والفروقات الدينية". وقام المشاركون بجولة جبلية في جبل جرزيم وتعرفوا على "المذبح" وهو المكان الذي يتم فيه الذبح في الأعياد وعلى الآثار المنتشرة في الجبل.
وبين ممثلو مركز رام الله "أن الهدف من وراء الزيارة إلى جبل جرزيم هو تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي يسعى مركز رام الله لتأسيسها وبناءها في المجتمع الفلسطيني، مؤكدين أن أسمى أهداف المركز النهوض بالأجيال الشبابية الواعدة التي تحترم قيم ومبادئ حقوق الإنسان وتسمو للنهوض بأبجدياتها دون أي فرق بين مواطن أو أخر.
من ناحيتهم، أكد المشاركون في ختام الزيارة على أهمية المساواة بين جميع بني البشر دون أي فروقات على أساس الجنس أو العرق أو اللون، مبينين أن الفلسطينيين يحترمون كافة الأديان السماوية وكافة المعتقدات بناءً على أهمية قيم وروح العدالة الإنسانية التي تقوم على أساس احترام قيم المواطنة واحترام حقوق الإنسان.