الخندقجي يتفقد عرب الرماضين الشمالي وأبو فردة جنوب قلقيلية
نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 15:27 )
قلقيلية - معا - تفقد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية اليوم عرب الرماضين الشمالي وعرب أبو فردة وقطاع المشاتل المعزولين خلف جدار الضم و التوسع العنصري جنوب مدينة قلقيلية.
ورافقه خلال الجولة قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو الهيفا، والرائد خالد قدورة مدير الارتباط العسكري ، والرائد منصور بني عودة مدير الاستخبارات العسكرية، ومهند شاور مدير الارتباط المدني، والمهندس احمد عيد مدير مديرية الزراعة، وكان في استقباله ممثلون عن التجمعين.
وشملت الجولة التفقدية الاطلاع على أوضاع التجمعين وما يعانيه المواطنون فيهما بفعل إجراءات الإسرائيليين والتضييق على المواطنين.
وخلال الجولة قال المحافظ أن هذه الزيارة تأتي في سياق تفقد المواقع المعزولة خلف الجدار في التجمعات السكنية لعرب الرماضين وأبو فردة وقطاع المشاتل الزراعية لمتابعة تفاصيل الحياة اليومية والاطلاع بشكل مباشر والاستماع لاحتياجات المواطنين، ورؤية ما يمكن ان تقدمه السلطة الوطنية من دعم لتخفيف آثار الإجراءات الإسرائيلية خاصة لمنطقة عرب ابو فردة والرماضين والمتعلقة في البنية التحتية خاصة وان الموقعين لا يوجد فيهما مياه وكهرباء ومدارس او أي بنية لها علاقة بتوفير حياة كريمة للمواطنين .
وأكد المحافظ على ان موضوع حركة المواطنين وتضييق سبل العيش ومصادرة رزقهم تأتي في سياق سياسة منهجية تقوم بها اسرائيل لتهجير المواطنين من مناطق سكنهم الى مناطق اخرى ،مضيفا الى حساسية قطاع المشاتل والإجراءات التعجيزية لإدارة المعابر على المواطنين في نقل البضائع والحركة ، مشيرا الى اننا من خلال هذه الزيارة حاولنا ان نصل الى حلول مشتركة لتشخيص الواقع من خلال المشاهدة الميدانية .
من ناحيته حيا كساب شعور الناطق باسم التجمعين الجهود التي يقوم بها المحافظ ، مشيرا الى ان التواصل اليومي يمكن ان يخفف على المواطنين في التجمعين ، الذين يعيشون ظروف حياتية صعبة نتيجة لوجود مخطط اسرائيلي ممنهج يهدف الى ترحيل التجمعين طوعا الى منطقة اخرى كي يضمن الاحتلال وجود منطقة خالية ما بين مستوطنة الفي منشة والخط الاخضر ، واطلع الحضور على احتياجات التجمعين من مشاريع .
وقام المحافظ والوفد المرافق له بزيارة تفقدية للمشاتل الموجودة خلف جدار الفصل العنصري جنوبي مدينة قلقيلية والتقوا خلالها أصحاب المشاتل واستمعوا إلى واقعهم ومعاناتهم .
ونيابة عن أصحاب المشاتل قدم حسن شريم عضو الغرفة التجارية وصاحب احد المشاتل شرحا مفصلا عن واقع المشاتل خلف الجدار والتي يبلغ أنتاجها 75% من مجمل إنتاج المشاتل في المحافظة ويعمل بها 300 عامل ، وكانت المشاتل مقامة قبل إقامة الجدار ، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى إلى التضييق على المزارعين في هذه المنطقة لجعلها خالية من أي تواجد فلسطيني.