الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يعكف على إطلاق حملة لإنقاذ أسرى حرروا في صفقة "شاليط "

نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 21:33 )
رام الله- معا- قال نادي الأسير اليوم الثلاثاء بأنه يعكف على إطلاق حملة خاصة بالأسرى الذين تم اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل "شاليط" و كان آخرهم الأسير القيادي إبراهيم أبو حجلة.

وأوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس في بيان وصل "معا"، بأن إعادة اعتقال القيادي ابو حجلة وعدد من الأسرى المفرج عنهم في صفقة التبادل تعكس سياسة الاحتلال ومحاولته لإعادة أكبر عدد من الأسرى المحررين للأسر وذلك بحجة عدم التزامهم بشروط الإفراج عنهم لافتا إلى أن وعلى جميع من كان طرفا في الصفقة أن يتدخل فورا لوضع حد لسياسية تهدد حياة الأسرى المحررين.

وجاء في بيان النادي "إننا نهيب بجميع المؤسسات القانونية والحقوقية بضرورة التحرك والانضمام إلى هذه الحملة بهدف تكثيف الجهود وتحقيق أفضل انجاز لأجل هؤلاء الأسرى ولإنقاذهم وعودتهم إلى عائلاتهم.

وفي زيارة قام بها محامي نادي الاسير اليوم لسجن "عوفر" قال الأسير إبراهيم أبو حجله البالغ من العمر 54 عاما بأن ما حدث معه هو عبارة عن بلطجة قانونية وأن عملية اعتقاله مرة أخرى بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل " شاليط" يشكل خطورة تمتد للآخرين مشددا على عدم التراخي والصمت وعلى الجميع تفعيل الأمر قضائيا وقانونيا وإعلاميا على المستوى المحلي والدولي".

وأضاف الأسير أبو حجله لمحامي النادي بأن إسرائيل تستند على أوهام وعلى رغبتها الاحتلالية دون أي سند أو أساس قانوني والشيء الوحيد الذي تتذرع به هو "الملف السري"! .

موضحا "بأن إسرائيل تدعي أن سبب اعتقالي هو ممارسة نشاطات سياسية! وهذا مخالف لجميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية لأن ممارسة حرية الانتماء السياسي هي حرية مصانة ومكفولة ومن السخيف أن تتم المحاسبة عليها،ونحن لن نرضى أبدا بأن يفرج عنا مقابل التجرد من أفكارنا وانتمائتنا السياسية، وما حدث هو محاولة من إسرائيل لفرض نفسها في الحياة السياسية الفلسطينية ،وهي لا تترد في استخدام القوة الغاشمة من أجل التدخل وهذا الأمر مضحك لدرجة البكاء".

وتعقيبا على جلسة المحكمة التي عقدت بشأنه أكد بأنها محكمة صورية وهي أداة لتنفيذ رغبتها ، وبالتالي فإنني أرفض جميع الإجراءات التي اتخذت لأنها مخالفة للمنطق والشرائع ولن ادخر أي وسيلة لإثبات عدم قانونية وشرعية هذا الإجراء وسأستخدم كل السبل لاستعادة حريتي والعودة لأسرتي وإلى إطاري الاجتماعي ورفاقي ولن ترهبني أجراءتهم ولا محاكمهم ".

ويذكر أن الأسير أبو حجله كان قد أفرج عنه في صفقة "شاليط" وكان محكوم بالسجن سابقا 25 عاما قضى منها 9 سنوات .