بحث سبل التعاون بين الدفاع المدني والإقتصاد الوطني في الخليل

الخليل-معا- إجتمع مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل اليوم مع وفداً من مديرية الإقتصاد الوطني في المحافظة لتعزيز التعاون المشترك من خلال التدريب وتمكين قواعد وإشتراطات الوقاية والسلامة العامة في المنشآت .

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني إجتمع وفد الدفاع المدني المتمثل بمدير الدفاع المدني في المحافظة الرائد أنور المحاريق وعدد من الضباط ومدراء الإدارات المتخصصة بمدير مديرية الإقتصاد الوطني السيد ماهر القيسي في مقر مديرية الإقتصاد الوطني بالمحافظة، فقد تم الحديث حول إجراءات وتدابير الوقاية والسلامة العامة التي يطلبها الدفاع المدني وسبل تفعيل لجنة مشتركة تضم الدفاع المدني ومديرية الاقتصاد لمتابعة هذه الإجراءات على كافة المحال والمنشآت التجارية والتطرق إلى مبادرة الدفاع المدني في التواصل مع مؤسسات المجتمع الوطنية والأهلية وطرح مفاهيم علوم الدفاع المدني والسلامة العامة والتدريب في تعزيز ركائز الأمن والسلامة في مؤسسات المجتمع.

وأضاف التقرير خلال الإجتماع تم التباحث والتشاور حول تعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين وترسيم العلاقة في مجالات التدريب والوقاية والسلامة العامة ليتم بلورتها وتطبيقها على الأرض لتعزيز سبل الوقاية في مرافق القطاع العام والخاص في المحافظة.

فقد أشار المحاريق إلى أن الدفاع المدني يقوم على الحفاظ على الاقتصاد والممتلكات والأنفس من خلال اداراته ومهامه وتخصص كل قسم بالخدمات التي يقدمها للمواطن او المنشآت الصناعية او التجارية او البنايات السكنية والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من تدريب في علوم الدفاع المدني واجرائات السلامة العامة التي يشترطها الدفاع المدني للمنشات الصناعية والتجارية والتي في دورها تقلل من الاصابات في حال حدوث طارئ لتعامل معها بطريقة صحيحة ، كما وأبدى المحاريق استعداد الدفاع المدني على التعاون المشترك لرفع مستوى تطبيق الإجراءات والاشتراطات الخاصة بالدفاع المدني بالاشتراك مع مديرية الاقتصاد.

ومن جهته أكد القيسي على دور الدفاع المدني في حماية مقدرات الوطن الغالي واقتصاده وشعبه ، معرباً عن الإستعداد تام لتقديم كافة الامكانات المتاحة للوصول الى مصانع ومنشآت صناعية وسكنية ومدن لدرجة من الوعي وتطبيق شروط السلامة العامة التي يشترطها الدفاع المدني للحفاظ على الممتلكات والمنشآت وخاصة أننا في مرحلة بناء الدولة ؛ فنحن بحاجة الى اقتصادنا وشعبنا سالما معافا قادرا على التطور والعطاء وخاصة انها يعتاش منها ابناء الشعب وهي البوابة الاقتصادية الأولى في الوطن.