الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة شؤون البيئة تعقد ورشة عمل حول تطوير خطة الرقابة البيئية

نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- افتتح اليوم الوزير د. يوسف أبو صفية وزير شؤون البيئة ورشة عمل حول تطوير خطة الرقابة والتفتيش البيئي في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني- البيرة لمدة يومين في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني- البيرة- والممول من الحكومة السويدية ومن خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبحضور مشاركين من البلديات والوزارات والهيئات المختلفة.

و رحب د. يوسف ابو صفية وزير شؤون البيئة بالسيدة ياسمين الشريف الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والاستشاري أ.د. طارق جنينة مدير عام مكتب Eco Con Serv وبـ عدنان شقير وبجميع الحضور مع حفظ الألقاب للجميع.

أكد أبوصفية أن الهدف العام من الورشة دعم وزارة شؤون البيئة الفلسطينية في تطوير نظم التفتيش والرقابة وضمان إنفاذ القوانين البيئية الفلسطينية، وبناء القدرات فيما يتعلق بالمتابعة وبإنفاذ القوانين ذات العلاقة والتي ستؤدي لبناء القدرات في مجال حماية البيئة وآليات إعداد التشريعات وإنفاذ القوانين ذات العلاقة والتي ستؤدي عند تنفيذها لتوفير المناخ لضمان تطبيق خطط واستراتيجيات التنمية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.

وشدد ابو صفية بضرورة دعم وزارة شؤون البيئة بالتعاون مع الجهات الأخرى الفاعلة في هذا القطاع، وتحديد المصادر المختلفة للتلوث البيئي وتحديد الفجوات في القوانين والتشريعات والمعايير البيئية،وتحديد الأولويات وصياغة اللوائح التنفيذية للقوانين وإعداد دلائل إرشادية واختبارها لضمان أن نظام المتابعة يعمل بفاعلية.

وأشار ابو صفية بأنه يجب تقديم التدريبات اللازمة للعاملين في الإدارة العامة لحماية البيئية حتى نتمكن من المتابعة والرقابة والتفتيش وضرورة تكوين جهاز الشرطة البيئية لضبط المخالفين وإنفاذ القوانين البيئية بفاعلية لأن حماية البيئة الفلسطينية مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد فلسطيني.

وشكرت ياسمين الشريف معالي الوزير د. يوسف أبوصفية لوجوده لافتتاح هذه الورشة وشكرت الاستشاري ا.د. طارق جنينة والحكومة السويدية على دعمها لهذا المشروع من خلال هيئة التمية السويدية ( سيدا) وجميع الحضور لمشاركتهم في هذه الورشة، حيث أكدت على دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين والذي يعمل على تعزيز وحماية البيئية الفلسطينية ودور وزارة شؤون البيئة الفاعل في هذا المجال، وعلى أفق استفادة فلسطين من مخرجات مؤتمر ريو + 20 . وفي نهاية كلمتها أكدت على أهمية التنمية من اجل الحرية

في حين دعا الاستشاري ا.د. طارق جنينة التعاون مع جهات أخرى فاعلة في هذا القطاع لتقديم الدعم لوزارة شؤون البيئة، وشكر طاقم شؤون البيئة وأثنى على جهودهم الحثيثة في المتابعة والأداء الفعال بجميع القضايا البيئية، وركز على ضرورة اخذ جميع الملاحظات والأهداف العامة التي تم مناقشتها في الورشة وإبداء الرأي فيها للخروج بمخرجات شاملة في هذا الموضوع.

وأكد محمود ابو شنب نائب المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة على أن مسؤولية حماية البيئة الفلسطينية وصيانتها تقع على كاهل جميع المؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية.

وقام م. احمد ابو ظاهر مدير عام المشاريع والتعاون الدولي في وزارة شؤون البيئة بتقديم عرضا عن المشروع والأفاق المستقبلية له.

حيث أشار إلى توافق هذا المشروع مع خطة التنمية الوطنية وإستراتيجية البيئة القطاعية.

ومن مخرجات المشروع عدد من الأدلة البيئية والأنظمة والقوائم التي تساعد موظفي الرقابة والتفتيش على القيام بمهامهم الموكلة إليهم بكفاءة، كما ضم البرنامج تدريب طاقم حماية البيئة في مجال الرقابة والتفتيش والذي يهدف في مجمله إلى تحسين الوضع الرقابي البيئي في فلسطين.