حركة المسار تدعو إلى مزيد من التضامن والتلاحم، والعمل على صيانة الوحدة الوطنية

غزة- معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي, اليوم الاثنين, " أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والتلاحم، والعمل على صيانة الوحدة الوطنية، وتركيز كل القوى في النضال لفك الحصار والتخلص من الاحتلال".

وأوضح الشيخ رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني " أن الشعب قاوم على مدار أكثر من مائة عام الاستعمار والاحتلال، مؤكدا على أنه لا توجد هناك قوة في العالم، قادرة على إخضاع هذا الشعب العظيم".

وأشار الشيخ طنبورة إلى أن " الشعب الفلسطيني فرض في نضاله وتضحياته، أجندة التحرير على الساحات المحلية والإقليمية والدولية، رغم مؤامرات تصفية قضيته ورغم وحشية الاحتلال ومجازره اليومية"، موضحاً " أن آخر ثمار هذا النضال كانت فرض الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لتنشأ ولأول مرة في التاريخ الحديث، السيادة الوطنية على جزء من أرض فلسطين.

ونوه الشيخ طنبورة إلى أن الاحتلال لجأ إلى سياسة "فرق تسد" وإثارة الخلافات الداخلية والفتنة، لتفكيك النسيج الاجتماعي الذي يشكل القاعدة الصلبة للمجتمع المقاوم، مشدداً على أن الحصار والتجويع وكل التحركات المشبوهة، ما هي إلاّ وسيلة ضغط لكسر إرادة شعبنا، وتمرير مخطط الاحتلال.

ودعا الشيخ طنبورة إلى تضافر الجهود لوضع هذه النتائج موضع التطبيق بدعوة لجنة الحوار العليا، التي تضم ممثلين عن جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية، وممثلي الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي للشروع بعقد جلساتها.

وأكد الشيخ طنبورة " على أهمية تكثيف العمل والحوار للتوصل إلى الاتفاق على البرنامج المشترك لحكومة الوحدة الوطنية، ولكسر الحصار المفروض على شعبنا، ولجم العدوان الإسرائيلي، وللتصدي للمشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا، وفي مقدمتها مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة.