تجمع الشخصيات المستقلة يواصل تنفيذ مشروع تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني

غزة-معا- واصل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة تنفيذ مشروع تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني لتنمية مهاراتهم المؤسساتية والقيادية, ولتعزيز خبراتهم العلمية والثقافية والمجتمعية.

وبين التجمع أنه شارك في المشروع العديد من المؤسسات مثل معهد الأمل للأيتام ومبرة الرحمة ومركز الديمقراطية وحل النزاعات والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبلدية غزة وجمعية الوداد وجمعية الدراسات النسوية التنموية ومركز هدف لحقوق الإنسان والاتحاد العام للمراكز الثقافية ومؤسسة الدعم النفسي ومركز القطان للطفل وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأكد المهندس رامي أمان منسق العمل الشبابي في التجمع أن ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وأعضاء الهيئة القيادية والسكرتارية في التجمع يتابعون تنفيذ المشروع مع الشباب لتأهيلهم قياديا وعلميا بما يضمن لهم مستقبل أفضل يخرجهم من إحباط الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي.

وأوضح أن تجمع الشخصيات المستقلة وحد جهده مع المؤسسات الوطنية المشاركة في تقديم الدورات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية وفرص التدريب لعدد كبير من الطلاب أصحاب التخصصات المختلفة والذين يمثلون مختلف الجامعات الفلسطينية في القطاع.

وأضاف أمان "تجمع الشخصيات المستقلة يؤهل الطلاب الجامعيين لقيادة أنفسهم علميا وثقافيا وتعزيز علاقاتهم مع المؤسسات المختلفة وسيعمل على تقديم كل الدعم المطلوب لهم لتنفيذ الفعاليات والنشاطات المختلفة"، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية تنتظر جيلا شبابيا فلسطينيا متعلما يخرجها من رحم الانقسام ويوجهها نحو تحرير الوطن ومواجهة عقول الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد الطالب أحمد الشريف أن مشاركته في مشروع تعزيز قدرات الشباب فتحت له طرق العمل المؤسساتي وزادت من صورة التميز في التحصيل العلمي الجامعي له، مؤكدا أنه أنشأ شبكة من العلاقات مع المؤسسات الفلسطينية، وشارك في العديد من الدورات والفعاليات المختلفة ستساعده على رسم نتيجة ايجابية له على المدى البعيد.

وأشارت الطالبة مرام علاوي إلى روح العمل الجماعي التي تشكل عنوانا للعلاقة بينها وبين زميلاتها الطالبات المشاركات في المشروع، مضيفة أن الطالبات قمن بالعديد من الزيارات للمؤسسات واطلعن على سير العمل فيها مما سيزيد من خبراتنا وسيعزز من قدراتنا بالتوازي مع الدورات التدريبية التي نتلقاها من المدربات والمدربين المتخصصين.

وثمنت ثائرة مسلم عضو قيادة شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية لمساعدة الطالب الجامعي ضمن إطار المشروع الذي تنفذه مع تجمع الشخصيات المستقلة، مؤكدة أن الانقسام لا بد له أن يواجه جسدا شبابيا مثقفا يزيله من طريق الوحدة والتحرر ويدفع بعجلة المصالحة نحو التطبيق، رحمة بالعقول الفلسطينية النيرة الباقية.