وزارة الزراعة تدعم مربي الثروة الحيوانية في بيت أولا

الخليل- معا- ضمن نشاطات الادارة العامة للارشاد و التنمية الريفية ومن خلال خطة العمل لدائرة الثروة الحيوانية، قامت دائرة الثروة الحيوانية وبالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة الدولية " الفاو" وبتمويل من مكتب التعاون الايطالي بتوزيع 13 حلابة اتوماتيكية و20 خضاضة وتوقيع 18 اتفاقية ابار مع مربي الثروة الحيوانية في بيت اولا بمحافظة الخليل.

وتأتي هذه المساعدات ضمن استراتيجية الوزارة لدعم وتعزيز صمود المزارعين في اراضيهم وزيادة انتاجية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني اضافة الى تحسين جودة ونوعية المنتج وكذلك توفير الوقت والجهد على المرأة الريفية.

وبحضور العديد من المزارعين والسيدات الريفيات فقد شارك في توزيع المعدات الزراعية على المزارعين وتوقيع الاتفاقيات كل من محافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد ومساعد وكيل وزارة الزراعة م.قاسم عبده ، رئيس بلدية بيت اولا ، مدير زراعة الخليل م.بدر حوامدة ،مدير الثروة الحيوانية م.محمود فطافطة، نائب مدير المشروع م.حسام الهدهد ومسؤولة دائرة الاعلام الزراعي في وزارة الزراعة م. ضحى عابدي، ومسؤولي الثروة الحيوانية في زراعة الخليل م. نادر الكركي و م. محمود الزير.

وافاد المهندس بدر حوامدة مدير زراعة الخليل ان هذا النشاط يأتي ضمن خطة التنمية لمديرية زراعة الخليل والمنبثقة عن الخطة التنموية والاستراتيجية لوزارة الزراعة مختتما حديثه بان ما يتم تقديمه يعتبر خطوة في الاطار الصحيح نحو دعم المزارعين وتمكينهم واعطاءهم الفرصة للتنمية و التطوير.

من جهته تحدث م. حسام الهدهد نائب مدير مشروع اعادة انعاش القطاع الزراعي ممثلا عن منظمة الاغذية والزراعة الدولية ((FOA عن اهمية مشروع انعاش القطاع الزراعي بمرحلته الاولى و الثانية مؤكدا وجود مرحلة ثالثة، موضحّا ان منظمة الفاو ستستمر في دعم وتعزيز صمود المزارعين وشكر بدوره مكتب التعاون الايطالي على تمديد المشروع ومشاريع اخرى تنفذ من خلال الفاو.

وأفاد المهندس قاسم عبدو وكيل مساعد وزارة الزراعة انه يجب التركيز على موضوع استدامة المصادر الطبيعية فالمياه هي العامل المحدد للتنمية في فلسطين وان ممارسات الحصاد المائي او بناء خزانات لحفظ المياه هي شيء مهم لمساعدة الناس على الصمود و البقاء في ارضهم.

واشار المهندس محمود فطافطة مدير دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة ان هذا المشروع يعتبر من ضمن استراتيجية الوزارة لدعم وصمود المزارعين ودعم القطاع النباتي والحيواني، فهو يستهدف المرأة الريفية لتعزيز تواجدها واعطائها وقت اكبر لتولي اهتماما باولادها وعائلتها.

في الختام شكر المحافظ ورئيس بلدية بيت اولا وزارة الزراعة لاهتمامها بمنطقة بيت اولا وما تقدمه من مشاريع تدعم صمودهم كونها ارض زراعية مليئة بالينابيع وقريبة من الجدار الفاصل الذي سبب العديد من المشاكل والمعاناة لدى المزارعين.

كما أعرب رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية ومدير مركز الابحاث ومزارعي بيت اولا عن سعادتهم وشكرهم لوزارة الزراعة والمشروع لدعمهم منطقتهم وطالبوا باستمرار المشاريع التي تخدم المنطقة وخصوصا المنطقة الشرقية المعرضة للاعتداءات والمهددة اراضيها بالمصادرة.

وفي نهاية النشاط تم زيارة منطقة الجدار في بيت أولا والاطلاع على المشاكل التي يعاني منها المزارع الفلسطيني.