شبانه: النظام الإحصائي يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف التوصيف والمراقبة والتقييم
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 17:28 )
بيت لحم- معا- أكد لؤي شبانه رئيس مركز الإحصاء أن النظام الإحصائي يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي التوصيف والمراقبة والتقييم وذلك لتأتي نشاطات الإحصاء الفلسطيني على شكل مشاريع إحصائية ميدانية لجمع البيانات لوصف الواقع، ثم يتم تكرار هذه الأنشطة على فترات زمنية منتظمة لغايات قياس التطور ومراقبة التغيرات التي تطرأ ثم يتم في نهاية كل مرحلة عرض مؤشرات قياس واقع الحال لغايات تقييم السياسات العامة واتجاهات المجتمع الفلسطيني عند نهاية كل مرحلة .
وجاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل لمناقشة خطة الجهاز لعام 2007 صباح اليوم في مقر الجهاز بمدينة البيره بحضور ممثلين عن الشركاء من المؤسسات الرسمية والأهلية والبحثية والجامعات. وقد شدد شبانه على أن الإحصاء ينفذ برنامجاً وطنياً في خدمة المستخدمين لذلك فإن السعي لخلق شراكة حقيقية مع الوزارات والمؤسسات العامة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني كانت في جوهر عملية التخطيط للنظام الإحصائي.
واستعرض رئيس الإحصاء الفلسطيني الخطط والبرامج الإحصائية المخصصة لسد احتياجات الشركاء ولبرنامج الجهاز الجديد والأنشطة المستحدثة لعام 2007 ومدى ملاءمتها مع حاجة المستخدمين وأهميتها في تعزيز مبدأ الشراكه.
وقدم شبانه شرحاً مفصلاً حول الرزنامة الإحصائية لعام 2007 ومدى ملاءمتها مع احتياجات المستخدمين ودورة البيانات الإحصائية، مشيراً إلى استحداث أنشطة إحصائية جديده والى التوسع الأفقي في تلك الأنشطة وعلى الأخص نظام الحكم الصالح والديمقراطية ومدى قدرة البرنامج الإحصائي للاستجابة مع نظام المعلومات الفلسطيني وتوفير الرقم الإحصائي للباحث وصانع القرار على حد سواء.
وبدوره قدم محمد العمري القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للتنسيق الإحصائي بالجهاز عرضا تحدث فيه عن البرنامج الإحصائي وعلى الأخص الرزنامة الإحصائية 2007 ومدى الاستفادة من تجربة البرنامج للعام السابق واليات التخطيط والتنفيذ والتقييم، ويأتي ذلك بناء على خطة الجهاز متوسطة المدى وتوجهات الجهاز نحو تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 ، وتطرق إلى آليات الخطة الإحصائية ومراحل العمل فيها وكيف تم أعدادها وملاءمتها لاحتياجات الجهاز وصانعي القرار والمستخدمين.
وتطرق العمري إلى التوسع بالبرامج الإحصائية والعقبات التي تواجه البرنامج الإحصائي واهم المسوح التي يقوم الجهاز بها ومراحل التخطيط وعلاقة ذلك بالشركاء، وكذلك إلى مجالات تعزيز مؤشرات التنمية وبناء نظام إحصائي.
وقام المشاركون بمناقشة الخطة من كافة جوانبها، حيث أشادوا بخطة الجهاز للعام 2007 خصوصاً فيما يتعلق بالمحتوى والآلية والبرامج الإحصائية المنوي تنفيذها وكذلك إلى آلية المعتمدة في النشر وتعميم الرقم الإحصائي. وقدموا عدة توصيات حول ضرورة تنفيذ مسح حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفتان الأمني، والتركز على النشرات الصغيرة الموجهة لفئات محددة من الجماهير، وكذلك الثناء على التوسع الأفقي في مجال الحكم الديموقراطي والحكم الرشيد.
وفي نهاية الورشة أكد رئيس الإحصاء الفلسطيني للحضور بناء على ملاحظاتهم المقدمة، على أهمية تقييم النوعية ومراعاة المعايير العامة وإصدار مسوح متخصصة وذات أغراض مختلفة تعزز مبدأ الشراكة وأهمية القيمة المضافة للبيانات الإحصائية وكذلك إلى دور الجامعات في العملية البحثية وأهميته، ومدى تعزيز دور الشراكة مع تلك الجهات لإيجاد برامج و أنشطة جديده تلبي حاجة المستخدمين وتعزيز مبدأ الشراكة الإحصائية.