الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى يدعو لتفعيل قرار لاهاي لوقف قرار الاحتلال استئناف بناء الجدار

نشر بتاريخ: 05/07/2012 ( آخر تحديث: 05/07/2012 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا- اعتبر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار سلطات الاحتلال استكمال بناء جدار الضم والتوسع حول مدينة القدس بأنه يأتي في إطار السياسة التي تمارسها سلطات الاحتلال بكامل مؤسساتها والتي تهدف إلى سلب الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها.

وقال النائب أبو ليلى تعقيبا على قرار سلطات الاحتلال استئناف بناء جدار الفصل حول القدس "إن هذا القرار يأتي استكمالا للمخطط لمخططات الاحتلال لفرض الحصار الشامل على مدينة القدس المحتلة بهدف إعادة ترسيمها وفرض أمر واقع على الأرض، مشيرا إلى أن هذا المخطط يتزامن مع التصعيد الإسرائيلي الحاصل من سحب هويات المقدسيين وتكثيف الاستيطان في كافة الاتجاهات، وكذلك التصعيد الواضح في سياسة هدم المنازل في أحياء القدس القديمة، إضافة إلى ما تقوم به في محيط المسجد".

وأشار النائب أبو ليلى إن سلطات الاحتلال تهدف من استكمال جدار الضم والتوسع إلى محاصرة مدينة القدس بشكل كامل، وفصل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وكذلك نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا الفلسطينية.

ودعا النائب أبو ليلى إلى الرد على هذا القرار بالعمل المتواصل والد ؤوب لتفعيل فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي المتعلقة بجدار الضم والفصل الذي تبنيه سلطات الاحتلال على أرضنا الفلسطينية، والتوجه مجدداً إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن لتحويل أحكامها إلى قرارات ملزمة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمل إسرائيل على وقف بناء الجدار وتفكيكه.

وأوضح أبو ليلى أن التحركات الدولية يجب أن توازيها تحركات شعبية على الأرض، والعمل لاستنهاض المقاومة الشعبية، باعتبارها احد أشكال النضال التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة، للارتقاء بالانتفاضة الشعبية الشاملة للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مشروعية المقاومة بما يكفله القانون الدولي كشعب يرزح تحت الاحتلال .

وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة توفير كافة مقومات الصمود لأبناء شعبنا لمواجهة الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال واذرعها المختلفة في مختلف المناطق ، وفي القدس بشكل خاص الذي يسعى الاحتلال إلى إعادة ترسيم حدودها وفقا لمطامعه التوسعية والاستعمارية .