مؤسسة ياسر عرفات تحمل اسرائيل مسؤولية اغتيال ابو عمار وتطالب بالقصاص
نشر بتاريخ: 05/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 02:54 )
رام الله- معا- قالت مؤسسة ياسر عرفات، انها تنظر بعناية إلى النتائج التي توصل إليها التقرير الاستقصائي الذي قامت به شبكة "الجزيرة" حول استشهاد الرئيس ياسر عرفات، بما في ذلك الفحوصات المخبرية المتقدمة التي تمت في سويسرا، والتي أظهرت وجود المادة المشعة "بولونيوم" في المقتنيات الخاصة للرئيس الراحل.
واعتبرت المؤسسة في بيان وصل "معا"، "أن ذلك يشكل دليلاً واضحاً على اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات باستخدام المادة المشعة".
وقال البيان "ان هذا الدليل الإضافي ياتي منسجماً مع قناعة المؤسسة التي تم التعبير عنها مراراً عبر السنوات الماضية بأن وفاة الرئيس ياسر عرفات لم تكن لأسباب طبيعية وإنما شكلت جريمة اغتيال بالسم".
واوضح البيان "ان المؤسسة ساقت دلائل عديدة منها القرارات الحكومية الإسرائيلية الواضحة والداعية إلى "إزالة عرفات" والحصار العسكري الإسرائيلي للرئيس ياسر عرفات لسنوات في المقاطعة برام الله، ثم التقرير الطبي الفرنسي والذي احتوى مؤشرات واضحة على ذلك".
وطالبت مؤسسة ياسر عرفات في ختام بيانها كل الجهات بالتحرك الفوري على كل المستويات من أجل تحميل الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال، والاقتصاص ممن اتخذوا ونفذوا هذا القرار باغتيال الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني وقائده التاريخي".