أريحا- ندوة بعنوان "دور منظمات المجتمع المدني في التغيير الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 06/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 08:03 )
أريحا- معا- نظمت دائرة تنمية المرأة والطفل في محافظة أريحا والأغوار يوم الخميس وبالتعاون مع ائتلاف مؤسسات المحافظة لتفعيل القرار الاممي 1325 ندوة بعنوان "دور منظمات المجتمع المدني في التغير الاجتماعي وتمكين المرأة اقتصاديا"، شارك فيها مجموعة من المهتمين بقضايا المرأة من مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.
افتتحت وفاء القاضي مديرة دائرة تنمية المرأة والطفل في محافظة أريحا والأغوار الندوة بالترحيب بالحضور الكريم، شكرة لهم اهتمامهم ومشاركتهم لمناقشة واقع وتحديات تمكين المرأة اقتصاديا في مناطق الاغوار.
واوضحت ان التحرر الاقتصادي شرط أولي لكل تحرر مادي أو معنوي، اجتماعي أو سياسي أو غير ذلك تأكيدا على المساواة في الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة، وانه كلما ارتقت المرأة بعقلها وفكرها كانت أكثر قدرة على خدمة المجتمع ككل ولا تقل أهمية عن حقوق وتمكين الرجل، مؤكدة على دور منظمات المجتمع المدني في تمكين المرأة اقتصاديا وان درجة مشاركة النساء في الجوانب المختلفة للواقع الاجتماعي تقف كمؤشر أساسي على وضع المرأة ومشكلاتها، ومكانتها وقوتها وتمكنها في المجتمع.
وتم عرض القرار 1325 الاممي، وهو قرار خاص ينادي بمشاركة المرأة في هيئات صنع قرار السلام والأمن ، بشكل عام ، وفي مناطق الصراع المسلح على وجه الخصوص وهو القرار الأول من نوعه بخصوص مشاركة المرأة على المستوى الدولي.
وتحدثت سارة غروف منسقة الائتلاف في محافظة أريحا والأغوار نبذة عن تشكيل الائتلاف ونشاطاته وفعاليات وأوضحت خطة برنامج مبادرة التمكين الاقتصادي الذي سيقوم الائتلاف بتنفيذه وأن دور مؤسسة مفتاح هو تقديم الدعم اللازم للسيدات حتى يصبحن معتمدات على أنفسهن, بالإضافة إلى العمل على تحسين مستوي معيشتهن هن وأسرتهن.
واستضافت الورشة مندوبة الشؤون الاجتماعية فدوى محارمة ومندوبة مديرية العمل حفيظة براهمة لمناقشة كيف ساعدت برامجهم وخططهم التنموية بالوزارة في تحسين وضع المرأة الفلسطينية المهشمة اجتماعياً واقتصادياً، من خلال قروض المشاريع الصغيرة، وبرامج التشغيل، وتم عرض تجارب للنساء من خلال عملهم في المشاريع الإنتاجية البينية، والصعوبات والمعيقات التي تم مواجهتها وأهمها مشكلة التسويق.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون، بضرورة التنسيق مع الغرف التجارية لتسويق منتجاتهم، وان يتم إنشاء مركز بيع خاص بالمنتجات النسوية البينية ، وضرورة تسليط الضوء الإعلامي على منتجات المرأة وضرورة تكاثف جميع الجهود من قبل المسؤولين لتقديم المساندة والمساعدة في تسويق المنتجات محليا أو عربيا
وختاما مطلوب من جميع المعنيين بقضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني والعربي تكثيف جهودهم لتفعيل المشاركة الحقيقية للنساء بالمعني السياسي والاقتصادي والمجتمعي والتخلي عن العمل النخبوي والانطلاق نحو عمل جماهيري شعبي تشارك به كافة القطاعات المعنية لضمان احترام المرأة وحقوقها.