لقاء في القدس بين وكيلة وزارة شؤون المراه والمديرة التنفيذية لمؤسسة "سلام في سلام الاميركية"
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 21:38 )
القدس - معا- اطلعت سلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المراه باتريسيا سميث ملتون المديره التنفيذيه لمؤسسه "سلام في سلام "الاميركيه على مستجدات الاوضاع السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه في الاراضي الفلسطينيه ،ودور المراه في فلسطين من مستجدات هذه الاوضاع وموقفها منها.
وتطرقت هديب في مداخله مطوله لها مع المسؤوله الاميركيه الى العلاقه الحساسه التي تربط بين المراه الفلسطينيه ونظيرتها الاميركيه بفعل المواقف السياسيه من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ودعم الولايات المتحده اللامحدود لاسرائيل ،مشيره الى ابعاد هذه العلاقه فلسطينيا واسرائيليا ودوليا .
وفي الشأن الداخلي نوهت هديب الي التدهور الحاصل حاليا جراء ازدياد العنف وحالة الفلتان بعد وصول حماس للسلطه "حيث تصرفت حماس في الحكم كحزب سياسي وليس كحكومه تمثل الشرائح كافه، ما ادى الى التدهور الحالي وانعدام السلم الاجتماعي الاهلي".
وشددت هديب على اهمية الوحده الوطنيه الداخليه لما لذلك من انعكاسات على القضيه الفلسطينيه برمتها.
وقالت : "لقد استغل الاسرائيليون تدهور الاوضاع الداخليه لمعاودة مزيد من الاراضي وتوسيع المستوطنات واستقدام المهاجرين الجدد فيما عزلت الفلسطينين في كا نتونات ونشرت اكثر من 765 حاجزا في الضفه الغربيه كما واصلت بناء الجدار العازل وهدم منازل المواطنين وترافق ذلك مع تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب الفلسطيني جراء حجز اموال الضرائب الفلسطينيه ما أدى الى تدهور الاوضاع المعيشيه وإزدياد معدلات الفقر والبطاله".
الى ذلك أكدت هديب على الدور الهام والفاعل لرابطة القدس وهي هيئه نسويه فلسطينيه اسرائيليه مشتركه في رد منها على سؤال حول الدور الذي يمكن ان تلعبه النساء في فلسطين واسرائيل حيال الصراع .
وقالت : تلعب "رابطة القدس للنساء " دورا فاعلا ومهما كمنظمه غير حكوميه لانها ء الاحتلال والصراع بالطرق السلميه وتبذل جهودا مشتركه بين الجانبين للوصول الى سلام عادل وحقيقي في المنطقه بإشراف دولي مبني على الثوابت الفلسطينيه باقامة دولة فلسطين ذات اسياده كامله بحدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقيه عاصمة لهاوازالة المستوطنات وهدم الجدار وعودة اللاجئين ووحدانية تمثيل م.ت.ف للشعب الفسطينين في كافة اماكن تواجده بيد انت هذه الجهود على اهميتها تحتاج الى المزيد فالقاءات وعقد المؤتمرات لا تكفي للوصول الي لب الصراع وبالتالي تحقيق السلام .
وتوجهت وكيلة وزارة شؤون المراه بطلب الى نظيرتها الاميركيه ودعتها فيه الى دعم حقيقي من قبل النساء الامريكيات للمراه الفلسطينيه ولحقوق الشعب الفلسطيني من خلال الضغط على الحكومه الاميركيه لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينيه وعدم الانحياز الى الجانب الاسرائيلي .
كما وجهت رساله للنساء كافه ودعتهن فيها الى لعب دور فاعل لبناء سلام حقيقي وشراكه متساويه تضمن نيل المراه عامه حقوقها وكامل حريتها .
وختمت هديب مداخلتها المطوله بالتكيد على خصوصية مدينة القدس وعلى مكانتها بالنسبه للفلسطينين وقالت : على اسرائيل وقف جميع اجراءات التهويد التي تمارسها في المدينه المقدسه ، نحن لا زلنا نؤمن بحل عادل يقود على اساس دولتين لشعبين والقدس الشرقيه عاصمة الدوله الفلسطينيه وانهاء الاحتلال وازاله المستوطنات والجدار .
ويذكر ان مؤسسه "سلام في سلام" " الاميركيه تنشط في مجالات دعم وتقوية النساء في الولايات المتحده وفي العالم عبر شبكة الانتر نت لتبادل المعلومات والخبرات الشخصيه ما يثمر عنها علاقات تعاون مشترك . وستقوم المؤوسسه الاميركيه بنشر مداخله هديب التسجيليه واضافتها على رابط الارشيف الصوتي في الصفحه الكترونيه . وفي نهاية اللقاء وجهت مؤسسه سلام في سلام دعوه للسيده هديب لقاء كلمتها امام الاميركين