الوادية يدعو لثورة شعبية لإنهاء الانقسام والحفاظ على المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 06/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 23:52 )
غزة- معا - دعا الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات أبناء الشعب الفلسطيني لثورة شعبية للحفاظ على المشروع الوطني التحرري ولإنهاء ما وصفه بـ"سرطان الانقسام" الذي يتغلغل منذ خمسة أعوام في جسد القضية الفلسطينية.
وأكد عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير أن المطالب الشعبية يجب أن تتوحد للسير نحو طريق الوحدة الوطنية والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإذابة جليد المصالحة الفلسطينية، مطالبا أصحاب النوايا الصادقة في كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للخروج من صمتهم وتوحيد صوتهم مع أبناء الشعب الفلسطيني للمناداة بإنهاء الانقسام رغما كن كل المصالح الفردية الضيقة.
وقال الوادية "هل اختفت العزة والكرامة الوطنية من نفوس الذين يقفوا في طريق تطبيق المصالحة ويستعرضون قواهم لاستمرار هذا الانقسام"، ومضيفا أن الشعب الفلسطيني عليه أن يتذكر شهداءنا الأبرار في الجنان ومعتقلينا البواسل في السجون واللاجئين في الشتات والمسجد الأقصى وكنيسة المهد ومعاناة أبنائه ليعلم أن الانقسام الفلسطيني يقضي على ثوابتنا ومطالبنا العادلة ليريح الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بضرورة توحد أهالي المعتقلين السياسيين في الوطن للثورة في وجه الاعتقال السياسي الذي يحرم الأبناء من آبائهم ويستبدل أحلام طفولتهم البريئة بمشاعر الحقد والكراهية والضغينة، مشددا على أن صمت الشعب الفلسطيني ستدفع ثمنه القضية الفلسطينية وسيمثل إهانة لدماء وتضحيات الياسر والياسين والشقاقي والرنتيسي وأبوعلي مصطفى وغيرهم من قياداتنا العظيمة التي كانت تحمي وحدتنا الوطنية.
وقال الوادية "ما جدوى أن نحيي ثورات الشعوب العربية المنادية بالديمقراطية في المنطقة ونحن نعيش تحت ظل تراشقات إعلامية وتجاذبات سياسية تحرم الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته الديمقراطية واستعادة وحدته الوطنية وتسلبه من مطالبه المشروعة"، مطالبا بضرورة النظر إلى أحزاب الاحتلال الإسرائيلي التي توحدت من أٌقصى اليمين لأقصى اليسار للقضاء على القضية الفلسطينية حتى تنتظر اليوم الذي تتزوج فيه من الانقسام الفلسطيني ليسجل باسمها ما تبقى لنا من فلسطين.