نادي الفيصل للفروسية يقيم حفلا تراثيا

غزة- معا- أقام نادي الفيصل للفروسية حفل تراثي بدوي برفقة الخيول والجمال ، والزي الفلسطيني التقليدي القديم من حطة وعقال بشكل جمالي ، ولفات من القماش موضوعة بطريقة دقيقة على رؤوس ضيوف الحفل والمهتمين وخاصة الأطفال الصغار منهم,الذي مثّل الحياة القديمة التي لم تعُد إلا حاضرًا.

وأوضح سمير سعد رئيس مجلس إدارة نادي الفيصل، بأن الحياة البدوية التي مرت بها العائلات الفلسطينية البدوية ما زالت مغُلفة بنكهة الماضي العريق، الذي يتميز بالبساطة والبعد عن البذخ. ولعل أكثر ما يشتهر به البدو في حياتهم الكرم، وهم في ذلك يشبهون أغلب أهل البادية، فإذا حل بمجلسهم ضيف يقدمون إليه القهوة واللبن أولاً ثم بعد ذلك يذبحون له الذبائح.

وقال أحمد أبو مراحيل مدرب خيل في النادي، ويتبع لأحد العائلات البدوية "هذا هو تراثنا وماضينا الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي أن يزيله بعد أن أخرجنا من بلادنا عام 1948، حيث كانت حياتنا وعيشتنا في "بيوت الشعر" وكان جزء منها للرجال كشق ديوان يجتمع به الرجال".

وأضاف"نحن بهذا الحدث نكرس شيئين أولاً نفخر بأصالتنا، ونبين للمجتمع الفلسطيني بشرائحه وطبقاته المختلفة مدى عراقة هذا النادي الذي يحافظ على التراث الفلسطيني، وأن المحافظة على الموروث الاجتماعي الفلسطيني شيء أساسي للحفاظ على قضيتنا وتاريخها، لأننا إذا نسينا موروثنا، فبالتالي سننسى قضيتنا الفلسطينية ووطننا".