الوحيدي:إسرائيل تتبنى الإرهاب بإقرار قانون الإعفاء من توثيق التحقيقات
نشر بتاريخ: 07/07/2012 ( آخر تحديث: 07/07/2012 الساعة: 11:49 )
غزة-معا- أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي كشف عن وجهه العنصري بما لا يدع مجالاً للشك بأن إسرائيل هي مصدر أساسي للإرهاب .
وقال بأن الكنيست الإسرائيلي أقر بالقراءتين الثانية والثالثة قانونا يعفي جهاز الشاباك والشرطة من توثيق التحقيقات مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من غزة والضفة ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وبتمديد العمل بقانون الطواريء 3 سنوات إضافية, ما يؤكد بأن هناك عدوانا إسرائيليا جديدا وبشعا يتهدد حياة الأسرى .
وأضاف الوحيدي"بأن إسرائيل فرخت العديد من قراراتها وقوانينها العنصرية الهادفة لتشديد الخناق على الأسرى وقتل كل ما ينبض بالحياة لدى الشعب الفلسطيني وأسراه الذين يواجهون الموت في سياسات عدوانية إسرائيلية مختلفة" .
وأشار الوحيدي إلى مجموعة من القرارات والقوانين العنصرية التي فرختها المحاكم الصورية الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي, ومن بينها القرار 1650 القاضي بالإبعاد والقانون الذي يحتجز الاحتلال من خلاله الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم بمسمى مقاتل غير شرعي وقانون شاليط الذي هدف لتشديد الخناق والتضييق على الأسرى بمنع الأسير من لقاء المحامي, وحرمان الأسير من الزيارة ومن الكانتينة والعلاج ,وفرض الغرامات الباهظة, والتفتيش العاري ,والعزل الانفرادي وتجديد الاعتقال الإداري إلى جانب التصريحات العنصرية القديمة الجديدة لذوي القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي " نتانياهو – ليبرمان – ريغيف – بيغن – باراك – موفاز ورفائيل إيتان – عوفاديا يوسف – جولدا مائير " في حرمان الأسرى من التعليم والمطالبة بإغراق الأسرى في البحر والتعامل مع الأسرى كحيوانات بشرية أو كقنابل موقوتة .
ودعا الوحيدي إلى حملة قانونية وإعلامية عربية ودولية إنسانية لمواجهة وفضح السياسات والقوانين والقرارات والانتهاكات العنصرية الإسرائيلية التي تتهدد وتتخطف حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين شبابا وشيوخا ونساء وأطفالا .
واستغرب الوحيدي سكون البرلمانات العربية وركودها تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في حين أن الماكينة العسكرية والإعلامية والبرلمانية الإسرائيلية تعمل على مدار 24 ساعة, من أجل إبادة الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية العربية .
وطالب جامعة الدول العربية باتخاذ موقف حازم وجريء للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان ,مشدداً على ضرورة متابعة القرارات والتوصيات المنبثقة عن البرلمان الأوروبي بوقف الممارسات والانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى .