الطريق إلى لندن.. مشاركة فلسطين في اولمبياد سيدني 2000
نشر بتاريخ: 07/07/2012 ( آخر تحديث: 07/07/2012 الساعة: 16:19 )
القدس-معا - الوفد الاعلامي لاولمبياد لندن منتصر ادكيدك : في هذا التقرير نعرض لكم متابعينا الكرام المشاركة الفلسطينية الثانية في الاولمبياد "سيدني "2000، والتي انطلقت بالألعاب النارية المدهشة من الجسر الأشهر في استراليا "جسر ميناء سيدني" بمشاركة فلسطينية جديدة لرفع العلم الفلسطيني واثبات الحق الفلسطيني بالمشاركة.
وفي هذه المشاركة مثل فلسطين العداء رامي ديب ابن مدينة القدس وقرية العيسوية، والذي شارك في - سباق المشي مسافة 20 كيلو مترا، كما مثل فلسطين السباحة التلحمية سمر نصار وشاركت في سباق 50 متر سباحة حرة.
وتعتبر سمر نصار اول امرأة فلسطينية تمثل فلسطين في الاولمبياد وترفع العلم الفلسطيني في الالعاب الاولمبية، وتبدو نصار واقعية في حديثها في تلك المشاركة حيث تعترف أن هدفها هو اكتساب الخبرة وتحطيم رقم محلي لا أكثر وعكس صورة مشرقة عن الفتاة العربية بصفة عامة.
وفي هذه المشاركة تمكنت نصار من تحقيق رقم جديد في عالم السباحة الفلسطينية وتمكنت من تحقيق هدفها التي ستعت له وهو تمثيل فلسطيني خير تمثيل، وهذا ما كان من قبل العداء ديب الذي تميز بروحه وطموحة وتقديم كل ما لديه خلال المشاركة.
ويقول ديب " كان فرصة رائعة.. كنت احلم بها طوال حياتي.. واشكر الله بأن الحلم قد تحقق"، وتابع ديب بقوله ان المشاركة لم تكن في تلك الفترة لحصد الميداليات الالقاب العالمية بل كانت فترة تعزيز للتواجد الفلسطيني في المحافل الدولية وتأكيد الحق الفلسطيني بالمشاركة ورفع العلم.
والجميل ان السباحة الفلسطينية سمر نصار بعد ان دافعت عن الوان العلم الفلسطيني بجانب العداء رامي ديب في دورة "سيدني 2000 " ورفعا معا العلم الفلسطيني في حفل الافتتاح، شاركت باسم الأردن في أولمبياد اثينا 2004 في اليونان، لتكون سمر نصار حالة فريدة من نوعها في العالم العربي لأنها اول رياضية تنال شرف تمثيل دولتين مختلفتين في دورتين اولمبيتين على التوالي، ومن ثم بعد ذلك أصبحت عضوا في مجلس أدارة اللجنة الاولمبية الاردنية ممثلة عن قطاع اللاعبين واللاعبات الذين مثلوا الاردن في اخر ثلاث دورات اولمبية .
وفي نفس السياق شاركت السباحة الفلسطينية سميرة البيطار "المقدسية الأصل" في آولمبياد آثينا 2004 بأسم مملكة البحرين، حيث تقيم سميرة مع عائلتها في البحرين منذ سنوات طويلة وتعود جذورهم لمدينة القدس، وكانت سميرة وخلال وجودها في المدينة الاولمبية بآثينا تتردد دائما على مقر البعثة الفلسطينية، وتمنت مشاركتها يوما ما بأسم فلسطين، وهي تعد من أشهر السباحات في الخليج العربي.