الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

1764 حالة اعتقال سُجلت في النصف الأول من العام الجاري

نشر بتاريخ: 07/07/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2012 الساعة: 13:14 )
غزة- معا- قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأنه تمكن من توثيق ( 1764 ) حالة اعتقال خلال النصف الأول من العام الجاري ، أي منذ الأول من يناير من العام الجاري وحتى نهاية يونيو / حزيران الماضي ، بمعدل ( 10) حالات اعتقال يومياً ، فيما تم توثيق ( 261 ) حالة اعتقال خلال شهر يونيو / حزيران المنصرم .

مضيفاً بأن الغالبية العظمى من حالات الاعتقال كانت في مناطق الضفة الغربية، يليها القدس ، ثم قطاع غزة التي سجل فيها ( 41) حالة اعتقال فقط ، بينهم العديد من الصيادين تم احتجازهم في عرض البحر لفترات متفاوتة.

اعتقال ( 235 ) طفلاً و( 32 ) مواطنة منذ بداية العام
وأكد فروانة في بيان وصل لوكالة معا بأن تلك الاعتقالات باتت تشكل ظاهرة يومية ، وأنها لم تقتصر على الذكور أو الرجال والشبان منهم ، بل طالت الإناث والأطفال ولم تستثنِ أحداً ، حيث شملت ( 32) مواطنة، وقرابة ( 235) طفلاً تقل أعمارهم عن الثامنة عشر.

لافتاً إلى أن الحديث يدور عن حالات اعتقال خلال الفترة المستعرضة ، وليس عن أعداد المواطنين الذين اعتقلوا خلال نفس الفترة ، حيث أن هناك فرقاً بين هذا وذاك ، و لربما هناك مواطنين اعتقلوا خلال تلك الفترة لأكثر من مرة وسُجلوا في كل مرة كحالة جديدة.

الخط البياني للاعتقالات متذبذب
وأوضح فروانة بأن وتيرة الاعتقالات خلال الست شهور الماضية سارت بشكل متعرج حيث سُجل خلال يناير ( 295 ) حالة اعتقال ، وارتفعت خلال فبراير لتصل إلى ( 320 ) حالة اعتقال ، ثم ارتفعت أكثر خلال مارس ووصلت ( 355 ) حالة اعتقال ، لتنخفض تدريجياً في ابريل إلى ( 298 ) حالة اعتقال ، ثم في مايو إلى ( 235 ) حالة اعتقال ، وفي يونيو عادت وارتفعت قليلاً ووصلت إلى ( 261 ) حالة اعتقال.

وأكد فروانة بأن تلك الاعتقالات تمت بأشكالها التقليدية كاقتحام البيوت و اختطاف المواطنين من الشوارع وأماكن أعمالهم أو خلال المواجهات المباشرة ، واصطياد بعضهم على الحواجز العسكرية ، فيما تم احتجاز بعض الصيادين في عرض البحر بقطاع غزة ، وأن تلك الإعتقالات كان يصاحبها إيذاء نفسي ومعنوي وتكيل وأحياناً اعتداء جسدي.

ودعا كافة المؤسسات ( حكومية وغير حكومية ) ، لا سيما التي تعنى بالأسرى وحقوق الإنسان والأطفال إلى التدخل لوضع حد لتلك الاعتقالات التي لا مبرر لها حتى وفقاً لقوانين الإحتلال الظالمة ، والى فضح ما يصاحبها من انتهاكات فاضحة وإيذاء معنوي ونفسي وجسدي.