اللجان الشعبية تدعو السلطة إلى تلبية مطالب المهنيين في القطاع الحكومي وخاصة الصحي

نابلس- معا - دعا بيان صادر عن اللجان الشعبية الفلسطينية ، السلطة الوطنية إلى العمل على تلبية مطالب المهنيين من أطباء وصيادلة ومهندسين في مؤسساتها وتحسين الخدمة المهنية وتقديم أفضلها للمواطنين.

وأعلنت اللجان الشعبية الفلسطينة في كافة المواقع الفلسطينية عن تضامنها مع كافة العاملين في القطاع الصحي، وتأييدها لكافة الخطوات الاحتجاجية التي يقوم بها الموظفون في القطاع الحكومي.

وجدد البيان موقف اللجان الشعبية المؤيد للنضالات الجماهيرية المختلفة، وحق أي قطاع مهني أو عمالي باتباع الأسلوب الذي يراه مناسباً بما فيها الإضراب، باعتباره حقاً مشروعاً كفله القانون، مشيراً إلى ضرورة ألا يخيف هذا أحداً في الحكومة أو السلطة، وكأنه موجه ضده شخصياً.

وطالب البيان مؤسسات السلطة سواء الحكومية وخاصة وزارة الصحة، أو التشريعية للعمل على إنصاف المهنيين وبقية العاملين، وإيلاء الاهتمام الكافي بقضاياهم المعيشية.
ودعا البيان مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية لدعمهم ومساندتهم، والضغط على الجهات المعنية للإسراع بتلبية مطالبهم، من أجل توفير وضمان حياة كريمة لمختلف العاملين في القطاع الحكومي.

وحذر البيان من استغلال إضراب المهنيين، لإثارة التحريض ضدهم وتحميلهم المسؤولية عن الشلل الحاصل في تقديم الخدمات المهنية للمواطنين، مؤكداً أهمية التفاوض السريع من قبل الحكومة وتلبية المطالب العادلة للعاملين.

ومن جانبه اوضح الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ، إلى أن إضراب الموظفين في هذا القطاع الهام والحيوي لا يختلف كثيراً عن إضراب المعلمين قبل شهور، وهو مؤشر على ازدياد الاحتجاجات من قبل العاملين في السلطة، الأمر الذي يتطلب حلاً جذرياً لضمان الاستقرار، من خلال تطبيق قانون الخدمة المدنية بشقيه المالي والإداري.

وقال الشيوخي ، إنه على ثقة تامة بأن الطرفين لهما مصلحة واحدة، في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى أن سرعة إيجاد الحلول تعتبر مهمة وطنية على الجميع من قوى سياسية ومجتمعية، من أجل توفير الأمان الوظيفي والمعيشي للغالبية العظمى من صغار الموظفين.