الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحفيو "رامتان" يطالبون نقابتهم بتشكيل لجنة لتحصيل مستحقاتهم المالية

نشر بتاريخ: 08/07/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2012 الساعة: 13:09 )
رام الله- معا - طالب الصحفيون العاملون السابقون مع شركة رامتان للبث الاعلامي، اليوم الأحد، نقابة الصحفيين بتشكيل لجنة لمتابعة موضوع المستحقات المالية للعاملين، وفتح قنوات اتصال مباشرة مع اصحاب الشان في هذه القضية، وتشكيل لجنة من قبل الموظفين للمتابعة مع النقابة.

جاءت هذه المطالبات في بيان صادر عن الموظفين السابقين في رامتان حصلت وكالة "معا" على نسخة منه.

وطالب الصحفيون النقابة بوقف "المقايضة في حقوقهم، وتوحيد جهة التفاوض وهي النقابة ممثلة بنقيب الصحفيين واللجنة المخولة من قبل النقابة، بحيث يتولى النقيب ومجلس النقابة، الاتصال وطلب التضامن من جميع الجهات ذات الصلة محليا من اجل الحصول على حقوق العاملين".

ودعا الصحفيون في بيانهم النقابة إلى منع "رامتان" من العمل بأي شكل من الأشكال في فلسطين لحين حل قضيتهم، ورفع الظلم عنهم، مهددين باللجوء إلى النقابات الدولية ومنعها العمل في البلدان العربية على الاقل.

وأضاف الصحفيون في بيانهم: "ندعوكم لسرعة التدخل لحل مشكلة موظفي رامتان للانباء من المتلاعبين بقضيتنا، الذين لا يكفون عن توجيه الضربات والطعنات لنا، ويحملونا مسؤلية تخريب رامتان، للنيل من كرامتنا وتشويه صورتنا عند الصحفيين، والتنصل من حقوق الجميع ووصلت إلأى حد التطاول علينا لتنصل أصحاب المؤسسة من مسؤلياتهم، في ظل غياب دور النقابة في الدفاع عن حقوقنا، وتقاعسها في الاتصال بأصحاب الشأن، مع العلم أن رئيس مجلس إدارة رامتان ييفاوض منذ أكثر من أسبوعين مع إطراف عدة للتدخل في تسوية ملفات الموظفين لاعادة تشغيل رامتان، والحديث عن تسويات لا ترتقي إلى الحد الأدنى لحقوقنا المشروعة، مع أنه تم توجيه رسالة واضحة إلى النقابة نوكلها بالتدخل لانصاف الصحفيين ورفع الظلم الذي طال أمده ويهدد قوت أطفالنا في ظل غياب المتابعة المراقبة والمحاسبة"، حسب البيان.

وأضاف البيان: "رغم أملنا بتبني مواقف جريئة تجاه قضيتنا من قبل النقيب ونقابة الصحفيين وقف التلاعب بقضيتنا ورفع الظلم عنا وقف التعسف بالصحفيين وحقوقهم، والتي تمثل لهم قضية حياة أو موت، خاصة في ظل هذا التجاهل وباتخاذ خطوات عملية في مواجهة الأزمة الخطيرة التي يتعرض لها موظفين وكالة انباء رامتان، أو حتى أولئك الذين يتعرضون لمشاكل مع إدارات المؤسسات الإعلامية التي يعملون فيها".