تقرير "معا": مصر لم توجه دعوة لـ هنية ولا للرئيس عباس لزيارة القاهرة

بيت لحم- تقرير معا- رغم سعي قيادة حركة حماس في غزة لترتيب لقاء مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، لكن القيادة المصرية لا تزال تدرس الملفات بتأني ولم تاخذ اي قرار جديد يتعلق بالتعامل مع الملف الفلسطيني.

وهنا توجهت معا بالسؤال الى نمر حماد مستشار الرئيس ابو مازن حول اجراء ترتيبات للقاء الاخير بالرئيس المصري الجديد , اجاب": انه لم يوجه دعوة رسمية الى الان لكن ذلك سببه ان الاوضاع في مصر لم تتهأء بعد ...عندما تستقر الامور سوف توجه دعوة بالتاكيد".

من جهته قال الصحفي المصري اشرف ابو الهول لوكالة معا ":ان القيادة المصرية سوف تستقبل ابو مازن في اي وقت بصفته الرسمية رئيسا لدولة , لكن استقبال هنية او مشعل فهو بشكل شخصي او كرئيس حزب لا اكثر".

واضاف ابو الهول: "لا يوجد اي دعوة رسمية من القيادة المصرية لزيارة اسماعيل هنية الى مصر ولم توجه له دعوة وقيادة حماس تعلم ذلك ".

لكن ابو الهول يقول ان الرئيس الجديد في مصر لا يزال يدرس الملفات فضلا عن ان اجراءات تسليم السلطة لم تنته والاوضاع والمشاكل كبيرة في مصر...ورغم ذلك فان ابو مازن يستطيع ان يات في اي وقت الى القاهرة".

ونقلت وسائل اعلام عربية ان إن الرئاسة المصرية تدرس فكرة استقبال وفد فلسطيني يشمل كلاً من الرئيس محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل معاً.

وبالعودة الى مستشار الرئيس فقد انتقد توجه حماس الى اجراء تعديل وزاري على حكومة اسماعيل هنية واعتبره تكريسا لما هو قائم ".

واضاف ان حماس غير مدركة لما تقوم به من تعزيز للفصل بين الضفة وغزة خاصة وان اسرائيل ومشاريعها الاستيطانية في الضفة تعمل على ان الكيانية الفلسطينية هي في غزة اما الضفة فهي امر اخر ".

وتابع": حماس غير مدركة لخطورة تكريس دولة او امارة في غزة وتعقيد المصالحة عبر حجج واهية".

وفي موضوع زيارة ابو مازن لفرنسا وطلبه التعاون في الكشف عن اغتيال ابو عمار, اكد حماد ان الجانب الفرنسي رحب بطلب الرئيس بضرورة التعاون في هذا الاطار وان الاتصالات سوف تبدا قريبا".

وتسعى حركة حماس لإقناع القيادة المصرية الجديدة بفتح المعابر بصورة طبيعية مع قطاع غزة دونما قيود لا سيما وان الرئيس مرسي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية برفع الحصار عن قطاع غزة.